أوقف موقع "تويتر" حساب ميلو يانوبولوس، وهو صحافي أميركي ذو توجهات محافظة، يتابعه 340 ألف شخص بعدما حفل بشتائم ضد الممثلة السوداء ليزلي جونز دفعتها إلى إقفال حسابها. ويانوبولوس محرر في موقع "بريتبارت" الأميركي المحافظ، ويعرف عنه تغريداته ذات الطابع الاستفزازي. ووصف يانوبولوس اقفال حسابه على "تويتر" بأنه "عمل جبان". وقال في تعليق نشره موقع "بريتبارت": "انها نهاية تويتر، انها رسالة الى كل من يؤمن بحرية التعبير إنه غير مرحب به على تويتر". ويتبع ميلو يانوبولوس 338 ألف متابع عبر موقع التواصل الاجتماعي، وقد أغلق حسابه بعدما أعلنت الممثلة الاميركية ليزلي جونز إقفال حسابها فيه بعد تلقيها رسائل ذات طابع عنصري وذكوري. ولم يصدر تعليق من موقع "تويتر"، لكن الصحافي تلقى رسالة تقول: "أغلق حسابكم في شكل نهائي بسبب الانتهاكات المتكررة لقواعد "تويتر"، وخصوصاً القواعد التي تحظر المضايقات او الحض عليها". وعلق الصحافي بالقول: "تويتر يؤكد انه مكان آمن للإرهابيين المسلمين ولمتشددي حركة بلاك لايفز (التي تنتقد تجاوزات الشرطة الاميركية في حق السود)، لكنه ليس مكاناً للمحافظين".