«بن زقر يونيليفر» تعقد ورشة عمل بعنوان «صفر نفايات»

نظّمت شركة بن زقر يونيليفر المحدودة (الفرع السعودي لشركة يونيليفرالعالميّة، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في توزيع السلع الاستهلاكية)، ورشة عمل خاصة للهيئات والشركات السعوديّة بعنوان «صفر نفايات»، في حفلة خاصة أقيمت في الغرفة التجارية الصناعية بجدّة، بحضور ممثلين عن أكثر من 50 شركة ومؤسسة في السعوديّة.
وهدفت ورشة العمل إلى تعزيز أفضل الممارسات المرتبطة بالاستدامة البيئيّة، ومشاركة الخبرات والمعرفة حول موضوع خفض نسبة النفايات للشركات والمؤسسات إلى صفر.
وكان مصنع «بن زقر يونيليفر» في السعوديّة حقّق إنجازاً تمثّل بوصوله إلى نسبة «صفر نفايات»، ليصبح من بين المصانع الأولى في المملكة التي تحقّق هذا الإنجاز، ولينضم بذلك إلى أكثر من 600 مصنع لشركة «يونيليفر» في 70 دولة حول العالم تحقّق الإنجاز عينه.
والتزمت «بن زقر يونيليفر» بمشاركة خبرتها مع مختلف الهيئات والشركات في السعوديّة عبر تنظيمها ورشة العمل الخاصة، التي سجّلت فيها الشركات والمؤسسات عبر موقع إلكترونيّ أُنشئ خصيصاً للورشة.
وقال العضو المنتدب المدير العام لشركة بن زقر يونيليفر المهندس خالد فايد: «رحلتنا للوصول إلى نسبة صفر نفايات لا تنتهِ بتحقيقنا هذا الإنجاز، بل تستمر نحو نشر هذه الثقافة ومشاركة خبرتنا مع شركائنا وأقراننا في قطاع الأعمال السعوديّ ومع الهيئات والمؤسسات الحكوميّة».
وأضاف: «إذا نظرنا إلى كميّة النفايات الصلبة التي يتم جمعها سنوياً والتي تبلغ نحو 1,3 بليون طن، والتي يتم إرسال نحو 80 في المئة منها إلى الردم، ما يعادل مساحة 1.5 مليون ملعب كرة قدم، ندرك أن دورنا يتخطّى فقط الإنجاز الفردي ويتعداه ليكون فعّالاً على نطاق المملكة ككل، ويساهم بشكل أساسيّ في نشر ثقافة الاستدامة البيئيّة وتحقيق أهدافها في جميع أرجاء المملكة».
وتعليقاً على توقيع الاتفاق، قال المتحدث باسم «مدن» سامي الحسيني إن توقيع اتفاق التعاون مع شركة بن زقر يونيليفر يأتي لتبادل الخبرات فيما يختصّ بموضوع ترشيد إدارة النفايات كأمر بالغ الأهميّة بالنسبة إلينا، خصوصاً أنّه يتماشى مع التزامنا ورؤيتنا لبناء مدن صناعيّة في المملكة تراعي أعلى المعايير العالميّة، وبالتحديد من ناحية الحفاظ على البيئة والاستدامة. خبرة بن زقر يونيليفر في القطاع الخاص وانتشارها العالميّ في مختلف دول العالم ستكون ذات منفعة كبيرة لنا، لنصنع الفارق ونلعب دورنا في عمليّة نمو المملكة وازدهارها على الصعيدين الاقتصاديّ والبيئيّ».