كعادتها تقدم قناة روتانا خليجية في كل موسم رمضاني باقة من البرامج والمسلسلات المميزة التي تفصلها إدارة القناة بحسب ذوق المشاهد السعودي. البداية مع الكوميديا، إذ جمعت القناة هذا العام عدداً من الكتاب المميزين، منهم عبدالعزيز إسماعيل الذي كانت له مشاركات في «طاش ما طش»، والممثل سمير الناصر، وعبدالله بالعيس في مسلسل «شد بلد» مع نخبة من الأسماء كأسعد الزهراني، ويوسف الجراح، وخالد سامي، ومروة محمد، وهيفاء حسين، وحبيب الحبيب، ومريم الغامدي وغيرهم، الذين سيقدمون للمشاهدين 30 حلقة رمضانية منفصلة، يسلطون الضوء من خلالها على المشكلات التي يعانيها المجتمع بمعالجة كوميدية خفيفة يتناول من خلاها شرائح المجتمع السعودي كافة. كما تعرض القناة خلال الموسم الرمضاني «شباب البومب» في موسمه الخامس، الذي سيحل فيه ممثلون نجوم ضيوفاً يعالجون من خلاله بشكل كوميدي عدداً من القضايا الاجتماعية البارزة. يذكر أن «شباب البومب» هذا العام سيمتد على مدى أكثر من 30 دقيقة، وسيتوجه بشكل عام إلى جمهور الشباب، لكنه أيضاً سيتناول مواضيع تهم كل فرد من أفراد المجتمع. وللضحك وقفة سنوية على خليجية مع محطات كوميدية متفرقة، لعل أبرزها برنامج الكاميرا الخفية «جاب العيد»، الذي حقق أرقام متابعة كبيرة تخطت عبر «يوتيوب» المليون مشاهدة العام الماضي. أما في المسلسلات السعودية التي تُعتبر روتانا خليجية شريكاً في دعمها وإنتاجها كل عام، ففي الدراما ستقدم القناة «42 يوماً»، عملاً مشوقاً سيشد بقصته المشاهدين حلقة بعد أخرى لكشف ألغازه وفك «شيفرات» الرسائل المبطنة في الأحداث بطريقة ذكية ومحبوكة بشكل متقن. إذ سيروي «42 يوماً» قصة الدكتور زامل، المعالج النفسي، الذي يتعرض للكثير من القضايا الاجتماعية من خلال المرضى الذين يتعالجون في عيادته. أما الحدث الرئيس فهو تعرض زامل لبطاقات من شخص مجهول مكتوب عليها أرقاماً تأتيه تباعاً وشبه يومي تبدأ من رقم 42 تنازلياً، حتى يتأكد أنها بطاقات تهديد تستهدفه شخصياً. أما في المسلسلات المصرية، تقدم القناة اثنين من أبرز الأعمال، أولهما «رأس الغول» بطولة النجم محمود عبدالعزيز، إذ تدور أحداث المسلسل في إطار درامي كوميدي، مليء بالإثارة والتشويق عن أحد الأشخاص البارعين في أساليب النصب والاحتيال، الذي يظل مطارداً من سلطات الأمن حتى يتم إعلان مكافأة مالية كبيرة للقبض عليه، فيبدأ الجميع في البحث عنه. أما العمل الثاني فهو «الخانكة» مع النجمة غادة عبدالرازق الذي تدور قصته حول واقعة حقيقية تتعلق بمعلمة في مدرسة دولية تتعرض للتحرش من أحد الطلاب، وفي إطار سعيها للحصول على حقها تتحول هي إلى الجاني بدلاً من المجني عليه. ولعل أبرز ما ميز «روتانا خليجية» على مدار المواسم الرمضانية السابقة تقديمها برامج حوارية سعودية بارزة، ك«يا هلا رمضان»، الذي سيعود هذا العام مع أسماء ستشكل مفاجآت باستضافتها، وذلك بعد أن كان هذا البرنامج محطة رمضانية لأبرز الأسماء اللامعة في الغناء والدراما والشعر. ولأن هذه المحطات الحوارية أصبحت من أبرز نقاط قوة القناة الروتانية ينتظرها ويتابعها الجمهور كل عام، ارتأت إدارة المحطة هذا العام تقديم برنامج «وينك في رمضان»؛ بحيث سيعود السؤال في هذه النسخة الرمضانية بالزمن إلى الوراء، إلى مجتمع الماضي وكل ما ارتبط بذاكرة ووجدان العائلة السعودية والخليجية والعربية. أما «صحوة» فهو برنامج ديني - اجتماعي مع كل من الداعية والمفكر الدكتور عدنان إبراهيم، وأحمد العرفج، إذ سيجتمعان فيه ليتناقشان في أبرز القضايا الاجتماعية والدينية وتصويب بعض وجهات النظر الخاصة بالدين الإسلامي وبقضايا حياتية يومية. أما «السالفة»، ففقرة دينية يومية عبارة عن حوار بين صويلح مقدم البرنامج، الذي يمثل صوت الشباب وأفكارهم، وضيفه الدائم الداعية فيصل الكاف لمناقشة وبحث مجموعة من المواضيع الاجتماعية والأخلاقية، التي تشغل عقل الشباب في وقتنا الحالي ومعالجتها بطريقة وسطية سمحة ومستنيرة. كذلك، بعد النجاح الذي حققه العام الماضي، تعرض قناة روتانا خليجية في رمضان موسماً جديداً من «أوروبا خط»، وهو من فئة برامج الواقع المنضوية في قالب اجتماعي كانت خليجية سباقة في تقديمها إلى الجمهور. هذه السنة سيتابع فريق العمل جولته على المبتعثين والسعوديين في أوروبا، كما سيعود في جولة تفقدية على بعض السعوديين الذين تعرف عليهم الجمهور في الموسم الماضي للاطمئنان على أحوالهم ومتابعة التطورات في حياتهم. ولمائدة الإفطار طعم خاص على «خليجية»، إذ ستقدم «القناة» برنامج طبخ مميز «وش الطبخة» يستضيف في كل من حلقاته نجماً مشهوراً وتحديد وجبة غذائية ليتم تحضيرها، وأثناء طهي الطبخة يتم طرح مناقشات اجتماعية تهم المشاهد، مثل مخاطر السمنة والإسراف في الطعام مع أخصائي تغذية.