يشارك ممثلو 30 دولة آسيوية في العاصمة الرياض بعد غد (الأحد)، في فعاليات الورشة الإقليمية المتقدمة للدول الآسيوية الأطراف في اتفاق حظر الأسلحة الكيماوية، التي ستعقد برعاية الهيئة الوطنية السعودية لاتفاق حظر الأسلحة الكيماوية والبيولوجية. وأوضح وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف رئيس مجلس الهيئة الأمير تركي بن محمد، - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن «عقد الهيئة الوطنية لهذه الورشة يأتي بتوجيه من المقام السامي وبمتابعة مباشرة من وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، وضمن جهود المملكة لتعزيز التعاون في مجالات حظر أسلحة الدمار الشامل، ومنع تهديداتها وتأهيل الكوادر المتخصصة لسبل حماية المدنيين من مخاطر المواد الكيماوية السامة، ورفع مستوى الوعي والسلامة». وأشار إلى أنه سيشارك في الورشة «أكثر من 30 دولة آسيوية، إضافة إلى منسوبي جهات الحكومية ذات علاقة في المملكة»، مضيفاً: «الورشة تنظم بالتعاون مع الخبراء الدوليين التابعين لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي، إذ ستتركز أعمالها على تنفيذ اتفاق حظر الأسلحة الكيماوية على المستويين الوطني والدولي، وإعداد الإعلانات من الدول الأطراف في شأن موادها الكيماوية المجدولة في الاتفاق، وإجراء عمليات التفتيش الوطني والدولي، وتعزيز التعاون الدولي في مجالات تنفيذ الاتفاق بوجه عام».