أحيا الحزب «التقدمي الاشتراكي»، الذكرى ال 67 لتأسيسه التي تتزامن مع عيد العمال، في مركزه في وطى المصيطبة بمشاركة رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط والنائب غازي العريضي وأمين السر العام ظافر ناصر وقيادات حزبية ومناصرين. وقال جنبلاط: «لا بد من حركة تغيير في الحزب، في القيادات الوسطية، والعليا، وربما بالرئاسة، وبدأنا بالتغيير في الشويفات ونجحنا، وفي بيروت، ونجحنا، من أجل التمسك ببرنامج الحركة الوطنية، وفي تموز (يوليو) ستعقد جمعية عمومية». وأضاف: «لا نستطيع أن نبقى في هذه الحال من الجمود. لا بد من الحفاظ على بيروت، وليس ناطحات السحاب، بيروت كما هي، ويجب الحفاظ على أهل بيروت، وعلى التنوع، وبعيداً عن شبح التهجير». وأكد «أننا نعمل كل جهدنا من أجل الوحدة الوطنية وتدوير الزوايا، لكن المطالب الشعبية محقة وواجبة علينا»، متمنياً على «البلدية الجديدة أياً كانت، أن تبقي بيروت على هذا التنوع والخليط والنسيج الاجتماعي وإبعاد شبح التهجير عنها». وقال: «شعرت مجدداً بالعودة إلى الأصول في بيروت حيث ترعرعت على أمل أن نستمر معكم من أجل العمال».