أفادت الشرطة الأميركية بأن كلباً مستلقياً على سرير إلى جانب زوجين وطفلهما الرضيع في مدينة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا أمس (الجمعة)، انتابه الفزع بسبب الأم وعض الطفل حتى الموت. وقال الشرطي تو نجوين في الوحدة المعنية بالتحقيق في الإساءة للأطفال في شرطة سان دييغو أن الأبوين كانا يشاهدان التلفزيون في ذلك الوقت والى جانبهما كلب من نوع «ستافوردشاير تيرير» الأميركي وطفلهما البالغ من العمر ثلاثة أيام. وأوضح نجوين الذي تُستدعى وحدته للتحقيق في وفاة أي طفل: «سعلت الأم فجأة، ما أدى الى فزع الكلب الذي عض الطفل وتسبّب في إصابته بصدمة». وأضاف: «تمكن الأبوان من فصل الكلب عن الطفل وسارعوا في نقله الى المستشفى، لكنهما لم يتمكنا من إنقاذ حياته». وامتنع نجوين الذي وصف الحادث بأنه «مأساوي» عن القول ما إذا كان الطفل أُصيب، مشيراً إلى ان الشرطة تنتظر تقرير الطب الشرعي حول السبب الدقيق للوفاة. وقال مسؤولون أن «إدارة الحيوانات» في مقاطعة سان دييغو نقلت الكلب إلى مكان للاحتجاز، فيما أوضح نائب مدير الإدارة دان ديسوزا ان أي كلب يعض شخصاً يوضع في الحجر الصحي من جانب إدارة السيطرة على الحيوانات. وشرح ديسوزا انه بإمكان العائلة أن تطلب من هيئة رقابة الحيوانات، قتل الكلب برحمة أو بإمكانها أن تطالب به في نهاية فترة الحجر الصحي التي تستمر عشرة أيام، لكن الإدارة لم تتلق أي توجيهات حتى الآن.