«شبان هواة»: «التصوير» بداياته «تجربة» وآخره «احتراف»

هواية التصوير لم تبدأ منذ الصغر عند محترفي التصوير، إذ نمت لديهم - كما أوضحوا ل «الحياة» - لأسباب اجتماعية تمثلت في اكتساح أجهزة الهواتف الذكية للسوق السعودية، أو من خلال الصدفة.
وأكد محترف التصوير محمد عبدالله أنه شرع في هواية التصوير منذ أربعة أعوام بكاميرا غير احترافية، إذ كان يحرص على تصوير الأصدقاء والأقارب في المناسبات الاجتماعية، حتى تعلم التصوير بالممارسة.
وبيّن أنه في بداية الأمر واجهته بعض الصعوبات، إلا أنها تلاشت بعد فترة ليست بقصيرة وبمساعدة أحد أصدقائه حتى أصبح الأمر أكثر سهولة، مضيفاً: «بعد ذلك حرصت على شراء كاميرا احترافية، وتعاونت مع بعض الشركات المتخصصة بإصدار الأفلام القصيرة، وبعد هذه التجربة الرائعة والتي استفدت منها خبرات كبيرة قررت الاتجاه إلى ال «يوتيوب» وإخراج الأفلام، وبدأت في تصوير الأفلام القصيرة وستعرض خلال الأشهر المقبلة، وأتمنى أن يصبح التصوير هو وظيفتي الرسمية». أما المصور الاحترافي علي الزهراني فبدأ رحلة التصوير في عام2010 من طريق هاتف الجوال، إذ كان يهتم بتصوير بعض اللحظات الجميلة التي تجمعة بالأصدقاء، وقال: «إنه من هنا بدأت قصة حبه للتصوير، وفي عام 2013 قرر شراء أول كاميرا احترافية بعد متابعته لبرنامج التواصل الاجتماعي (انستغرام)، والذي من خلاله وجد روعة التصوير».
وبيّن أنه تعلم كيفية التصوير وأنواع العدسات من خلال أفلام تعليمية قصيرة، إضافة إلى متابعته لمحترفي التصوير في مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال المنتديات المهتمة بهذه الهواية.
في حين بدأت رحلة المصور الاحترافي عبدالله حامد بالصدفة، موضحاً أن التصوير كان من آخر اهتماماته وكان يتعجب من أمر من يقتنون الكاميرات بمبالغ عالية ومبالَغ فيها، مضيفاً: «في عام 2011 طلب مني أحد الأقارب أن أصوره بكاميرا عادية، ووجدت الأمر ممتعاً حتى حرصت على التصوير في جميع المناسبات الاجتماعية وفي لحظات الخروج مع الأصدقاء، وفي نهاية عام 2012 قررت اقتناء أول كاميرا احترافية وأتعمق في بحر هذه المهارة من خلال المواقع المتخصصة للتصوير ومواقع التواصل الاجتماعي».
وتمنى عبدالله وجود معاهد تهتم بهذه الهواية والاهتمام بها كونها أصبحت من أوائل اهتمامات الشبان والشابات.