الأهلي.. قوة تهاب «التعادل»

تفتتح مساء اليوم (الأربعاء) منافسات الجولة ال16 من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بمواجهتين، حيث يحل الأهلي بطموح استعادة صدارة الترتيب بعد تعثره في الجولتين الأخيرتين بالتعادل، ضيفاً على فريق الوحدة الباحث عن طوق الضمان والابتعاد عن مناطق المؤخرة، بينما يحل الشباب المتجدد وعينه على العودة للمنافسة على أحد المقاعد المؤهلة إلى دوري أبطال آسيا 2017 بعد المستويات اللافتة التي قدمها بقيادة مدربه الجديد التونسي فتحي الجبال، ضيفاً على فريق الخليج العنيد والطامع في الخروج بنتيجة إيجابية تضمن له البقاء بين أندية الوسط.
الوحدة - الأهلي
يأمل الأهلي في وقف هدر النقاط والعودة من جديد إلى اعتلاء صدارة الترتيب التي فقدها الفريق مع مطلع القسم الثاني من الدوري، بعد تعادله أمام التعاون والخليج أخيراً، إذ كانت الفرصة مواتية للأهلي في الجولة الماضية للعودة إلى الصدارة، لكنه تعثر بالتعادل أمام ضيفه الخليج ووقف رصيده عند النقطة ال35 في وصافة الترتيب، ومدرب الأهلي كريستيان غروس، على رغم وصوله إلى رقم قياسي يتمثل في «عدم تعرض فريقه لأي خسارة في الموسم الماضي والحالي»، بات يجد انتقادات عدة من أنصار الأهلي قد تسهم في عدم استمراريته في منصبه الفني؛ بسبب خسارته نقاطاً عدة مهمة أمام أندية الوسط والمؤخرة، ولذلك سيرمي غروس مساء اليوم بكامل قوته الهجومية.
في الجانب الآخر، يدخل صاحب الأرض والجمهور الفريق الوحداوي هذه المواجهة بعد تعادله الأخير أمام نجران في الوقت القاتل من المباراة، فهذا التعادل حرمه من انتصار صريح وأبقاه في دائرة الخطر كأحد الأندية التي يطاردها «شبح الهبوط»؛ لكونه يقبع في المركز ال10 برصيد 13 نقطة، ومدرب الفريق الجزائري خيرالدين مضوي منذ تسلمه زمام الإشراف الفني على «الفرسان» لم يثبت على تشكيلة بعينها، وهو ما أفقد الفريق نقاطاً عدة؛ لعدم انسجام اللاعبين وتناغمهم، وعلى رغم التغييرات الواسعة التي أحدثها الوحداويون أخيراً في «الفترة الشتوية» في عناصر الفريق الأجنبية والمحلية، إلا أن شكل الفريق وأسلوبه لم يتحسن بشكل كبير، ولهذا يأمل أصحاب الضيافة في الخروج من هذه الجولة بنتيجة إيجابية على أقل تقدير أو خطف انتصار ثمين يدفع بالفريق إلى مناطق الوسط.
الخليج - الشباب
يتطلع الضيف المنتشي بانتصاراته الأخيرة والمستويات المتصاعدة من جولة إلى أخرى بعد تسلم المدير الفني فتحي الجبال الإشراف الفني على الفريق، والذي منح أسماء عدة فرصة، كانت غائبة عن تمثيل الفريق في الفترة السابقة، إلى استمرار تفوقه، فالشباب يدخل هذه المواجهة وفي رصيده 24 نقطة في المركز الخامس، ويطمح في تحقيق العلامة الكاملة وتأكيد انتصاره الذي حققه على الخليج في القسم الأول من الدوري والمنافسة على أحد البطاقات المؤهلة إلى دوري أبطال آسيا للموسم المقبل بشكل مباشر أو المركز الرابع على أقل تقدير. في الجهة المقابلة، يبحث صاحب الضيافة فريق الخليج عن الثأر لخسارته في القسم الأول، خصوصاً بعدما نجح مع بداية القسم الثاني من الدوري في الظفر بنقطتين من تعادلين أمام الفتح والأهلي وصل معها إلى النقطة ال20 في المركز الثامن، وسيكون التعادل الأخير الدفاع الأكبر للفريق في مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية.