يعد رابح ماجر (مواليد 1958) رفقة الأخضر بلومي ورشيد مخلوفي وحسان لالماس أحد أفضل ما أنجبت الكرة الجزائرية منذ الخمسينات. ففضلاً عن موهبته وجديته في التدريبات وإخلاصه في عمله وكذا أخلاقه العالية، فقد ابتسم له الحظ ليكون «شمس» منتخب يعج بالنجوم على غرار صالح عصاد والأخضر بلومي. وقد قال لي ذات مرة عندما سألته عن سر نجاحه فقال: «لأن اسمي رابح. فأنا رابح دوما». كان أفضل سفير للكرة الجزائرية الجميلة، اذ تألق في ميادين أوروبا وأحرز مع بورتو البرتغالي هدفاً بالعقب بات علامة مسجلة. وهو العربي الوحيد الذي يتوج بكأس أوروبا للأندية أبطال أوربا (1987) وما بين القارات (1987)، ما أهله لإحراز الكرة الذهبية الافريقية لأفضل لاعب أفريقي في العام نفسه. لعب للمنتخب الأول ما بين 1978 و1992، فكان أفضل نجومه على الإطلاق، وأحرز خلالها 31 هدفاً قبل أن يسدل الستار على مشاركاته الدولية بقيادته إلى التتويج بأول وآخر لقب قاري عام 1990.