ميلانو - رويترز - أضفى نادي روما إثارة على مواجهته الخامسة في ست سنوات ضد إنترميلان في نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم غداً (الأربعاء). وكان إنترميلان تغلّب بهدفين نظيفين على لاتسيو ليتفوق بفارق نقطتين على روما في جدول الترتيب، لكن المباراة شهدت واقعة غريبة باحتفال مشجعي لاتسيو بالهدفين اللذين سجلا في مرمى الفريق واللذين أديا الى تراجع روما الغريم التقليدي للاتسيو إلى المركز الثاني. وضغط لاتسيو، الذي لم يضمن حسابياً حتى الآن البقاء ضمن أندية دوري الأضواء، على إنترميلان في الشوط الأول، لكنه تراجع فور تسجيل الهدف الأول في مرماه. وقالت رئيسة نادي روما روسيلا سينسي للصحافيين: «بعد ما رأيناه سيكون وصف الدوري لدينا بأنه الأكثر جمالاً في العالم أمراً سخيفاً. لو كنت في موضع إنترميلان لخجلت من الفوز بهذه الطريقة». والمتوقع أن يشهد النهائي في الإستاد الأولمبي بالعاصمة مباراة ملحمة من دون حاجة للإثارة التي سببتها أحداث الأحد. ومع استمرار الفريقين في المنافسة على لقب الدوري فإن الفوز غداً قد يعني الخطوة الأولى أمام ثنائية محتملة لروما أو الجزء الأول من ثلاثية غير مسبوقة لإنترميلان الذي تأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. وبعدما تواجها مراراً في نهائي الكأس في السنوات الماضية وحصول روما على لقبين وإنترميلان على مثلهما فقد يكون المشجعون توقعوا أن يسأم الفريقان من رؤية بعضهما بعضاً ومن ثم اللجوء إلى أساليب خططية متحفظة. لكن بدلاً من ذلك انتهت مباراة ذهاب الدور النهائي بينهما في 2007 بفوز روما 6-2، بينما كانت الإثارة عنواناً لآخر لقاء بينهما في الدوري والذي انتهى 2-1 لمصلحة روما. ويقام النهائي حالياً من مباراة واحدة اتفق سابقاً على أن تقام في الإستاد الأولمبي بالعاصمة روما، ويتعامل معها الفريقان بجدية أكبر مما اعتادا عليه في مباريات الكأس. ويتوقع أن يشرك كل فريق تشكيلته الأساسية على رغم أن انترناسيونالي قد يبدل خططه بعد أن أشرك الظهير الأيمن البرازيلي مايكون في خط الوسط ضد لاتسيو. وقال مدافع انترناسيونالي اللاعب السابق لروما الأرجنتيني والتر صمويل: «ستكون مباراة صعبة في الكأس يوم الأربعاء، لأن روما متألق حالياً ولا ييأس أبداً، لكننا سنبذل قصارى جهدنا لنحقق الفوز بأول الألقاب هذا الموسم».