أعلنت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أن من توفوا بإصابات عمل بلغوا 307 أشخاص خلال الأشهر التسعة الأولى من 2015، بينما بلغت الإصابات التي نتج منها عجز 1793. وأوضح إحصاء حديث صادر عن التأمينات الاجتماعية (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أخيراً، أن المنطقة الشرقية نالت نصيب الأسد من حالات الوفاة بسبب إصابات العمل ب101 حالة وفاة، تبعتها منطقة الرياضومكةالمكرمة ب77 لكل منهما، ومن ثم منطقة عسير ب23، بينما تقلصت في مكتب منطقة جازان إلى 20، والحدود الشمالية بأربع، وتذيلت عسير القائمة بثلاث حالات وفاة. وبيّن الإحصاء أن إصابات العمل التي انتهت بعجز بلغ 1793، تصدرت منطقة مكةالمكرمة قائمتها ب687 حالة عجز، تبعتها منطقة الرياض ب456، ومن ثم المنطقة الشرقية ب233، تلتها منطقة عسير ب22، و14 في جازان، وآخر القائمة منطقة الباحة بثلاث حالات، بينما لم تسجل منطقة الحدود الشمالية أية حالة عجز. وبلغ عدد الحالات التي لاتزال تحت العلاج ولم يعرف مصيرها بعد 21.569 حالة، وتعد منطقة مكةالمكرمة هي الحاضنة الأكبر لهم، إذ وصل عدد متلقي العلاج فيها 8.538 مصاباً، تليها منطقة الرياض بواقع 5.028، تلتهما المنطقة الشرقية بواقع 3841، ثم منطقة عسير الحاضنة ل1171 حالة. فيما تذيلت كل من جازانوالحدود الشماليةوالباحة القائمة ب366 حالة للأولى، و156 حالة للثانية، و10 حالات للأخيرة. وكان المجموع الكلي للإصابات العمالية خلال الأشهر التسعة الأولى من 2015، نحو 50 ألف إصابة، غالبيتهم من غير السعوديين بنسبة بلغت 95 في المئة. وأوضح مصدر في إدارة البحوث والدراسات في المؤسسة العامة للتأمينات ل«الحياة» أن الإصابات شملت تسعة أنشطة اقتصادية، كان التشييد والبناء أعلاها، بنسبة تجاوزت 20 في المئة، يليها نشاط التجارة ب9690 إصابة، والصناعات التحويلية ب7420، فيما تذيل القائمة العاملون في مجال الزراعة والصيد ب301 إصابة.