لم يرتكب العلماء في مركز الابحاث المناخية في الجامعة البريطانية "ايست انغليا" خطأ مهنيا متعمدا, بحسب تقرير حول هذه المؤسسة في خضم فضيحة "كلايمت غيت". وكان قد اطلق تحقيق مستقل بعد الجدل الذي اثير نتيجة عملية قرصنة طالت آلاف الرسائل الالكترونية بين علماء بارزين في المركز. وبحسب المشككين بنظرية الاحترار, تبين هذه الرسائل الالكترونية ان العلماء تلاعبوا بمعلومات لتضخيم الخطر المتمثل بالاحترار قبيل قمة كوبنهاغن حول المناخ. ودرست مجموعة مستقلة من الخبراء برئاسة اللورد رون اكسبورغ الاتهامات التي تقول بان البيانات التي استخدمها مركز الابحاث المناخية تم التلاعب بها ولم تختر بطريقة بموضوعية. واستنتجت المجموعة في النهاية ان هذه الاتهامات عارية عن الصحة. وقال الخبراء "لم نجد اي اثبات على خطأ مهني متعمد في اي من دراسات المركز, ولو كان هناك اي خطأ اظن اننا كنا سنكتشفه". واشار في الوقت نفسه الى ان "المفارقة هي ان الابحاث التي اجريت في هذا المجال تعتمد الى حد كبير على منهجية احصائية ولم تتم بالتعاون مع خبراء مختصين بالاحصائات". وكان تحقيق برلماني بريطاني برأ العلماء من اي اتهام بالتلاعب بالمعلومات الشهر الماضي.