وصف حارس مرمى نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم دييغو لوبيز علاقته بمنافسه على هذا المركز إيكر كاسياس بأنها "جيدة"، مشيراً إلى أن قائد الفريق الملكي لم "يقم بإهانته أبداً". وقال لوبيز في مقابلة بثت في ساعة مبكرة من اليوم (الخميس) مع برنامج "اللارجيرو" في محطة "كادينا سير"، واستعرض فيها العديد من الأمور المتعلقة بريال مدريد: "علاقتي بإيكر جيدة، الأمور بيننا تغيرت بسبب السن، لكن ليس لأن هناك شيئاً بيننا". وأضاف: "إيكر لم يقم بإهانتي أبداً، ولا أنا قمت بإهانته، فعلاقتنا ودية وطبيعية. ما أراه دائماً هو حب من الجماهير لإيكر ولي. لا يمكنني قول كلمة سيئة عن إيكر، لأن ذلك سيكون مخالفاً للواقع". وانضم دييغو لوبيز (32 عاماً) إلى ريال مدريد وهو دون ال19 من العمر عام 1999، وزامل كاسياس إلى أن سئم دور البديل ليرحل في 2007 ولمدة ستة مواسم، قضى الخمسة الأولى منها في عرين فياريال، وآخرها مع إشبيلية، قبل أن يعيده المدرب البرتغالي المدير الفني السابق ل"الميرينغي" جوزيه مورينيو، بسبب إصابة لحقت بقائد إسبانيا. لكن كاسياس بعد شفائه ظل بجوار الخط الجانبي للملعب، لخلافات مع مورينيو، الذي رغم رحيله إلى تشيلسي، ظلت سنته متبعة من قبل خليفته الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي أبقى على لوبيز أساسياً في مباريات الدوري، تاركاً لحارس "الماتادور" المهمة في دوري الأبطال وكأس الملك. لكن دييغو لوبيز لا يبدو أنه يحمل ضغينة لمن طالبوا بالدفع بكاسياس دوماً، وتناسوا تألقه: "لا أعتقد أنني تغيرت في ريال مدريد، إنني نفس الشخص، أحاول أن أكون كذلك. لست متألماً أو شاعراً بأنني مستهدف. أحترم عمل الصحافة، ولا أعتقد أنني عوملت بطريقة ظالمة". وتحدث لوبيز عن علاقته بمدربيه الحالي والسابق: "إنني ممتن جداً لمورينيو لأنه جعلني أؤمن بقدراتي"، وأضاف: "أنشيلوتي يخبرني أنني سألعب في لقاءات الدوري، صبيحة كل مباراة. لم أكن أنتظر منه أن يدفع بي أو لا يفعل. كنت أعرف أن اللعب أساسي صعب، لكنني أثق بقدراتي، وكنت أعرف أن علي تقديم كل ما لدي"، وعلق الحارس على مواجهة كلاسيكو الأحد المقبل أمام برشلونة بقوله "إنها مباريات للمتعة، وعلينا أن نحرص على الفوز".
