قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أمس إن «هناك حملة مسعورة على السعودية الشقيقة، أوضح ما تكون في الإعلام الإقليمي والأوروبي والأميركي، أصوات الحملة متعددة وكذلك الملفات التي تتناولها». وأضاف أن الحملة على السعودية «تتجاوز الانتقاد المغرض الذي تعودنا سماعه وتأخذ أبعاداً أخطر وأعمق، ولأن السعودية تعني كل العرب لا بد من استراتيجية مضادة». وكتب قرقاش في «تغريدات» أمس عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «مداخل الحملة متنوعة، وأصواتها عدة، ويبقى أن التوقيت مريب وتناغم الأصوات لا يمكن أن يكون مصادفة، لا بد من معرفة ملامح الهجوم ومن يقف خلفه، والحملة على السعودية إعلامياً تتجاوز أبعاد الموقف الشجاع للمملكة في اليمن، ولكن الدور القيادي والحازم للرياض لا شك أنه أجَّج الحقد والغيرة». وأكد أن إيران «تتصدر الحملة، ومعها الصوت الطائفي الذي يسعى إلى زعامة إيرانية على العرب، ودوائر غربية لا يروق لها انهيار خطط «ربيعها» العربي. ويلعب الإخوان دوراً في نشر وإعادة نشر المقالات المغرضة، فهي لعبتهم التي أتقنوها بعد أن ضاع «ربيعهم»، ويبدو أن هناك قوى إقليمية مشاركة». وزاد أن «الحملة المغرضة والشرسة على السعودية الشقيقة لم يبدأ شررها بمحض المصادفات، وعلينا أن ننتبه ونتصدى لمن يسعى إلى تقويض دور الرياض القائد والضروري».