الأمير الراحل كان مولعاً برياضة الخيل وصيد الصقور

رعى النهائي الأول والأخير في البطولة التي حملت اسمه
كانت للأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز اهتمامات كثيرة بالجوانب الرياضية والشبابية، حيث كان حريصا على تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة ، وحريصا على مشاركتهم في المناسبات الكبرى.
رعى الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – في العاشر من فبراير من العام الحالي المباراة النهائية على كأس سموه والتي أقيمت بالرياض بين فريقي الهلال والاتفاق ، ليتوج سموه فريق الهلال باللقب الأول والأخير الذي حمل اسمه.
وتحمل العديد من البطولات الرياضية اسم المغفور له ، ومن أبرزها بطولة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية لقوى الأمن الداخلي التي تتنافس فيها القطاعات الأمنية الثمانية وهي : الجوازات وحرس الحدود والأمن العام والدفاع المدني والمعهد الثقافي وقوات الأمن الخاصة والسجون وكلية الملك فهد الأمنية . وتجري هذه البطولة في مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بالقطيف.
وفي شهر مايو من العام 2009 أقيمت بطولة الشرطة العربية الأولى لألعاب القوى على كأس الأمير نايف بن عبدالعزيز والتي نظمها الاتحاد السعودي لقوى الأمن الداخلي واستمرت ثلاثة أيام على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض وشارك فيها 304 رياضيين يمثلون 13 دولة هي: السودان والإمارات وعمان والجزائر ومصر والكويت وقطر والبحرين وفلسطين وليبيا واليمن ولبنان إلى جانب المملكة العربية السعودية ، وتنافس المشاركون في ثماني مسابقات .
ويعرف عن الأمير نايف حبه ل الصحراء ، وولعه ب الصقور وصيد الحبارى منذ صغره وحتى الآن، ومن المعروف أنه يقتني عدداً كبيراً من أفضل أنواع وفصائل الصقور على مستوى العالم ، كما أنه يعد مرجعاً لهواة الصقور لخبرته الواسعة في هذا المجال ونظرته الثاقبة في الصقور وفصائلها ولهذا أُطلق عليه لقب « سيد صقارين الجزيرة « ، و يعرف أيضاً عن سموه هواية ركوب الخيل منذ صغره وحبه لها وممارسته لهذه الرياضة واقتني عدداً من الخيول العربية الأصيلة .