حملة إلكترونية تستهدف الجماهير الرياضية لنبذ الكراهية الرياض:(البطولة) أطلق طلاب الدراسات العليا في جامعة الملك سعود، حملة إلكترونية متخصصة في التوعية في المجال الرياضي تحت عنوان "شجع بلا تعصب"، وكانت الفكرة قد بدأت مطلع كانون الأول ( ديسمبر) 2010 بعد الأحداث الدامية التي حصلت في الأردن الشقيقة أثناء مباراة الفيصلي والوحدات في الدوري المحلي، حيث كانت حصيلتها 250 إصابة، وما تبعها من أحداث دخيلة على رياضتنا المحلية، التي بدأت تسهم في تشويه أحد أهم الروافد الترفيهية لدى فئة الشباب. من جانبه، أوضح عبد اللطيف العتيب مدير الحملة أن الهدف الأساسي من الحملة هو تأسيس مفهوم شبابي قائم على الحوار، ويعتمد في المقام الأول على أن الحرية الشخصية للأفراد تقف عند حدود الآخرين، فلا ضرر ولا ضرار. فالحرية الشخصية لا تعني التعدي على الآخرين أو التطاول عليهم وقذفهم، طالما أن الجميع يحضر للملاعب لمشاهدة لعبة جميلة بدون أي خوف أو خطر عليه. وأشار إلى أن الأحداث المحلية والعربية الأخيرة قد دفعت بخروج هذه الفكرة محاولةً في تجديد بعض المفاهيم السائدة لدى البعض أن فريقه أفضل من الفريق الآخر حتى إن وصل الأمر إلى مستويات أخطر، كون البعض لا يعي ما يحدث من حوله طالما أن التعصب أغمض عينيه، وقام بمتابعة بعض الأقلام المغرضة والتي تشق الصف الرياضي بدون وعي منها عن الأخطار المحتملة على الوطن في المستقبل. وقال "إن الحملة اعتمدت في ترويجها على عدد من المحاور التي جاء في مقدمتها استهداف شريحة المهتمين بالشأن الرياضي داخل مواقع الإنترنت، حيث تم إنشاء موقع مخصص للحملة " www.cna2011.com " بالإضافة إلى تدشين فيلم قصير عن المشكلات التي ترافق التعصب داخل الملاعب، وتم بثه في اليوتيوب بالإضافة إلى إنشاء مجموعات تفاعلية داخل عديد من المواقع والشبكات الاجتماعية كالفيس بوك، والتويتر. Dimofinf Player فيديو يذكر أن عديدا من الخبراء والمختصين بالشأن الرياضي قد طالبوا أخيرا، وفي عديد من الوسائل الإعلامية بإيجاد حلول لمسألة التعصب الكروي التي باتت تؤرق كثيرا من الأهالي حول أوضاع أبنائهم عشاق المستديرة، الأمر الذي دفع بالسلطات الرياضية طرح مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي تسعى لاحتواء داء التعصب.