مانشستر في مهمة «تعويض» والريال وأشبيلية في الواجهة

يبدو أن مانشستر سيتي مصمم على تعويض خسارته الأولى هذا الموسم في الجولة الماضية أمام تشلسي 1-2، عندما يستضيف أرسنال المتجدد في الآونة الأخيرة غدا على ملعب الاتحاد في المرحلة ال16 من الدوري الإنجليزي.
وكانت خسارة مانشستر سيتي أمام الفريق اللندني قلصت الفارق في الصدارة إلى نقطتين بينه وبين جاره مانشستر يونايتد الذي يستطيع اعتلاء الصدارة مؤقتا ولبضع ساعات في حال فوزه على مضيفه كوينز بارك رينجرز.
ويدخل أرسنال المباراة وهو لم يخسر في مبارياته العشر الأخيرة في الدوري، وتحديدا منذ سقوطه أمام جاره اللدود توتنهام 1-2 في مطلع أكتوبر.
ويأمل مانشستر يونايتد أن يتعثر سيتي لتقليص الفارق عنه أو ربما تخطيه شرط أن يفوز على مضيفه كوينز بارك رينجرز على ملعب لوفتوس بارك في لندن.
ويعاني الشياطين الحمر من إصابات عدة طالت تحديدا خط الوسط، وكان الأسكتلندي دارين فليتشر آخر المنضمين إلى اللائحة، حيث أعلن ناديه بأنه سيبتعد عن الملاعب لفترة غير محددة لإصابته بفيروس في معدته كانت أبعدته نحو أربعة أشهر عن الملاعب.
يذكر أن مانشستر يعاني حاليا من إصابة لاعبي الوسط البرازيلي أندرسون والإنجليزي الدولي توم كليفيرلي، إضافة إلى غياب المهاجمين المكسيكي خافير هرنانديز ومايكل أوين وقائد الفريق نيمانيا فيديتش.
ويأمل تشلسي في مواصلة صحوته في الأسابيع الأخيرة عندما يحل ضيفا على ويغان المتواضع.
وفي المباريات الأخرى، يلعب بلاكبيرن روفرز مع وست بروميتش البيون، وايفرتون مع نوريتش سيتي، وفولهام مع بولتون واندررز، ونيوكاسل يونايتد مع سوانسي سيتي، وولفرهامبتون مع ستوك سيتي، واستون فيلا مع ليفربول، وتوتنهام هوتسبر مع سندرلاند.
في إسبانيا , سيكون ريال مدريد أمام فرصة استعادة الصدارة عندما يحل ضيفا على أشبيلية في مباراة صعبة للغاية اليوم في المرحلة ال17 من الدوري الإسباني.
وسيدخل ريال الذي استهل الثلاثاء حملة الدفاع عن لقبه بطلا لمسابقة كأس إسبانيا بشكل جيد من خلال فوزه خارج قواعده ورغم النقص العددي في صفوفه على بونفيرادينا من الدرجة الثالثة 2 -صفر بغياب العديد من نجومه، إلى مباراة اليوم واضعا نصب عينيه إنهاء العام في الصدارة كون المرحلة الثامنة عشرة تقام في السادس من يناير المقبل بسبب عطلة الأعياد.
وعلى ملعب «ميستايا» يخوض فالنسيا الثالث غدا مواجهة صعبة أيضا أمام ضيفه ملقة السادس في مباراة يسعى من خلالها الفريقان إلى استعادة توازنهما.
وكان فالنسيا مني بهزيمة ثقيلة أمام تشلسي الإنجليزي (صفر- 3) في دوري أبطال أوروبا ما تسبب بخروجه من المسابقة، ثم سقط في الدوري أمام بيتيس الجريح (1-2)، في حين أن ملقة الذي كان من أكثر الفرق إنفاقا، فشل في تحقيق الفوز في المرحلتين الأخيرتين ما تسبب بخسارته نقاطا ثمينة لصراعه على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
من جهته يخوض ليفانتي الرابع اختبارا سهلا نسبيا أمام مضيفه غرناطة.
وفي المباريات الأخرى، يلعب ريال مايوركا مع خيتافي، وسبورتينغ خيخون مع إسبانيول، واتلتيك بلباو مع ريال سرقسطة، وغدا اتلتيكو مدريد مع ريال بيتيس، واوساسونا مع فياريال، وراسينغ سانتاندر مع ريال سوسييداد.
وفي إيطاليا ,تتجه الأنظار غدا إلى الملعب الأولمبي في روما الذي يحتضن مباراة نارية بين أودينيزي ومضيفه لاتسيو، فيما يخوض يوفنتوس المتصدر مباراة سهلة على أرضه أمام نوفارا قبل الأخير وذلك في المرحلة ال16 من الدوري الإيطالي.
وبدوره يسعى ميلان إلى مواصلة مسلسلة نتائجه المميزة أمام ضيفه سيينا، إذ أن فريق المدرب ماسيميليانو اليغري حقق سبعة انتصارات وتعادلين في مبارياته التسع الأخيرة بعد أن استهل الموسم بفوز وحيد من خمس مباريات.
من جهته يسعى إنتر ميلان إلى مواصلة صحوته على حساب مضيفه تشيزينا وذلك بعد أن شق طريقه مجددا نحو أندية الطليعة بتغلبه على مضيفه جنوى 1 -صفر الثلاثاء الماضي في مباراة مؤجلة.
ويدين فريق المدرب كلاوديو رانييري بفوزه السادس هذا الموسم إلى الياباني يوتو ناغاموتو الذي سجل هدف المباراة الوحيد بعد أن وجد أيضا طريقه إلى الشباك السبت الماضي أمام فيورنتينا (2 -صفر).
ورفع إنتر الذي منح رانييري ثأره من جنوى بعد أن تسبب الأخير باستقالته من تدريب روما في فبراير الماضي بتغلبه على فريق العاصمة 4-3 بعد أن كان متخلفا أمامه بثلاثية نظيفة، رصيده بهذا الفوز إلى 20 نقطة وصعد إلى المركز السابع بنفس عدد نقاط باليرمو السادس وبفارق نقطة عن نابولي الخامس الذي يخوض غدا اختبارا صعبا أمام ضيفه روما.
وفي المباريات الأخرى، يلعب اليوم كييفو مع كالياري، وفيورنتينا مع اتالانتا، وغدا بارما مع ليتشي، وجنوى مع بولونيا، وكاتانيا مع باليرمو.