في الوقت الذي يحذر فيه رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري ونائبه خليل الزياني من التفريط في النقاط ومن التهاون من لاعبي الفريق الاول لكرة القدم والجهازين الفني والاداري والتراجع الواضح الذي يسجله الفريق من خلال الجولتين الماضيتين تعادل في الدمام 1-1 من امام الرائد وخسارة اولى امام الشباب في الرياض1-صفر حتى بات الفريق مهدد بالخروج من دائرة المنافسة على دوري زين في ظل السباق المثير بين المتصدر الشباب ومطاردة الهلال وفي ظل اطماع المنافسين الطامعين في الدخول بقوة في المراكز المتقدمة وهو الامر الذي قد يؤثر على المعنويات والروح لدى اللاعبين وخاصة ان التفريط في النقاط والتراجع ليس في صالح الفريق بأي حال من الاحوال ولأن الفريق الاتفاقي خسر نقاط سهلة جداً من فرق تقبع في المراكز المتأخرة على اثر تعادلات قد تكلف الفريق الكثير ويكون الثمن غاليا وبالرغم من المستويات الجيدة التي يقدمها الفريق والتي يشيد بها الجميع الا ان النتائج تعتبراهم من المستويات في ظل احتدام الصراع في السباق على الصدارة من هنا تقع المسؤولية في المقام الاول على لاعبي الفريق الذين يفتقدون الى ثقافة الفوز والتعامل في اللقاءات المهمة والحساسة وخاصة الضياع للفرص السهلة والثمينة امام مرمى الخصم والتي كان آخرها فرصة زامل السليم في الوقت الأخير في مواجهة الشباب والذي واجه مرمى وليد عبدالله وكان قريبا من معادلة النتيجة عندما طوح بالكرة من فوق المرمى في المقابل الهدف الشبابي الذي سجله فهد حمد المهاجم الشبابي انسل واخترق جميع مدافعي الاتفاق وسجل هدف المباراة الوحيد وعلى الاتفاقيين ادارة واجهزة فنية ولاعبين اعادة النظر وترتيب الاوراق والحسابات اعتبار من اللقاءات القادمة لأن الفرصة لاتزال متاحة للعودة الى المنافسة في ظل الفارق القريب في النقطي ولأ ن الاتفاق فريق منظم هذا الموسم وقادر على صنع الفارق والعودة الى المنافسة وبقوة على الصدارة بشرط ان تكون النتائج مقرونة ومربوطة بالمستويات وهي المسؤولية التي تقع على عاتق اللاعبين.