سلطان الخير كان والد الجميع

قال الشيخ رياض عبداللطيف المهيدب قاضي محكمة استئناف بالشرقية ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الجبيلنتوجه إلى بارئ السماوات والأرض بأكف ملؤها الرجاء ونترحم لأميرنا المحبوب أمير القلوب الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، وندعو الله أن يسكنه فسيح جناته، ونتقدم بخالص العزاء والمواساة في فقيد الأمة والوطن لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وإلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي الكريم وإلى الأمة كافة في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله بفقدان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز تنطوي صفحة بيضاء ناصعة من العطاء والإنجازات الإنسانية فهو صاحب المبادرات الكبيرة في مجال دعم الأفراد والعوائل والمجتمعات المتعففة سواء خارج المملكة أو داخلها.إن أعمال سموه الشامخة في ميادين الخير والعطاء لأبلغ شاهد على آثاره العظيمة ، فقد كان بحق والداً للجميع ، وإن رجلاً تشهد له ولإنجازاته الوطنية والخيرية كل محافل السخاء والعطاء في بلدنا الكريم وما ألحقه من ازدهار وتطور في ركب التنمية الوطنية لجدير بأن نأسى على فقده ورحيله.وفي الختام نسأل الله أن يحفظ لنا مليكنا عبدالله بن عبدالعزيز ، هذا المليك العظيم وأن يحفظ النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ، وأن يديمهما هما وولاة أمورنا أجمعين ، وندعوه سبحانه أن يبارك لنا في صحتهما ، ويمد لنا في عمريهما إنه سميع مجيب الدعاء ، ونرفع أكفنا جميعاً أن يرحم أمير الإنسانية الأمير سلطان بن عبدالعزيز بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته .