بموافقة المقام السامي الكريم تستضيف المملكة ورشة العمل العربية حول (دراسات الجدوى الإقتصادية والفنية للخامات المدنية) يوم السبت 28 ربيع الثاني 1432ه الموافق 2 أبريل 2011م والتي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة وتنظمها وزارة البترول والثروة المعدنية ممثلة بوكالتها للثروة المعدنية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين إحدى المنظمات التابعة لجامعة الدول العربية بمقر وكالة الوزارة للثروة المعدنية بجدة ولمدة خمسة أيام . ويشارك في ورشة العمل أكثر من (20) متخصصاً ومسئولاً ينتمون إلى (9) دول عربية وهي الأمارات، والأردن، والجزائر، قطر، وليبيا، ومصر والمغرب، واليمن بالإضافة إلى عدد من المشاركين من وزارة البترول والثروة المعدنية ومن القطاع الخاص والجهات الحكومية المعنية ، وتتضمن الورشة عدد (12) محاضرة نظرية مدعمة بكل وسائل الإيضاح والشرح والمناقشة مع تطبيق إجراء الدراسات للخامات والرواسب المعدنية والمعادن النفيسة والفلزية.وقد قدم معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي شكره وتقديره للحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على استضافة المملكة لهذه الورشة التي تأتي إمتدادا لدور المملكة الرائد في دعم ومساندة العمل العربي المشترك. وتعد الورشة الهامة في مجال دراسات الجدوى الإقتصادية لخامات الذهب والنحاس والفضة والمعادن الصناعية جزء من ضمن إطار البرامج السنوية التي تنظمها المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، ويأتي انعقاد هذه الورشة تفعيلاً لتوصيات أصحاب المعالي الوزراء العرب المعنيين بقطاع الثروة المعدنية، بهدف بناء كفاءات متميزة تسهم بفاعلية في تنمية قطاع التعدين في الوطن العربي، ومن هذا المنطلق تحرص وزارة البترول والثروة المعدنية على العمل جنبا إلى جنب مع الوزارات المعنية في الدول العربية والمنظمة لتنفيذ البرامج التدريبية المتنوعة للإسهام في رفع مستوى قدرات الكوادر العربية العاملة في المناجم والمحاجر والمواقع التعدينية على اختلاف تخصصاتهم المهنية.
