نفذتها إدارة التغيير للعاملين في المؤسسة .. 46 ورشة عمل حول مسارات تخصيص تحلية المياه

نفذت إدارة التغيير بالبرنامج التنفيذي لتخصيص المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وإعادة هيكلتها 46 ورشة عمل لتوعية منسوبي المؤسسة بأهم وآخر الموضوعات المتعلقة بالبرنامج التنفيذي لتخصيص المؤسسة وإعادة هيكلتها وذلك من خلال ثلاث موجات توعوية.
وأوضح نائب المحافظ لشؤون التشغيل والصيانة والمشرف على فريق إدارة التغيير المهندس ثابت بن صويدر اللهيبي أنه تم خلال الورش التعريف بالبرنامج والمسارات وأهم أهدافها، والفرق الداخلية، والاستشاريين، واللجان المشكلة، ومدّة البرنامج، ومتابعة أهم التطورات التي طرأت على البرنامج.
وبين أن الفريق استخدم جميع وسائل الاتصال والقياس لمتابعة النتائج المحققة من هذه الورش التي تم تنفيذها ومراجعة الوسائل المستخدمة في التواصل وخلق سيناريوهات جديدة لتفعيل التواصل مع العاملين وتطمينهم والتأكيد على حفظ كامل حقوقهم وامتيازاتهم المستقبلية وما ينتظرهم من حوافز التي أكدها مراراً وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين والمحافظ فهيد بن فهد الشريف بأن المؤسسة لن تستغني عن أي منسوب من منسوبيها وهو أولى واجباتها في هذا الصدد.
وكشف المشرف على فريق إدارة التغيير أنه تم تزويد العاملين خلال الورش بشرح تفصيلي عن عمل كل مسار بالبرنامج وما تضمنه من أعمال منجزة والأعمال التي لا تزال قيد الإنجاز، كم تم عرض شرح مفصل خلال الورش لنتائج الاستبيانات التي نفذها فريق إدارة التغيير لقياس مدى التغير لدى العاملين عن البرنامج التنفيذي لتخصيص المؤسسة وإعادة هيكلتها.
وأكد أن الورش شهدت تفاعلاً كبيراً مع برنامج التغيير واهتمام كبير من العاملين الذين يشاركون ويدعمون توجه قيادات المؤسسة ويؤمنون بأهمية التغيير وأثره على المؤسسة ومنسوبيها وما سيعود عليهم من امتيازات وحوافز لا سيما وأن المؤسسة تعد من أكبر وأهم المنشآت الصناعية في المملكة ولا يتمتع منسوبيها بما يتمتع به العاملين في نفس المجال فضلاً عن أن التحول التجاري سيخفف من بعض المعوقات التي تواجه المؤسسة في تنفيذ مشاريعها.
وشدد نائب المحافظ على أن الإستراتيجية التي أتخذها فريق إدارة التغيير هي تثقيف وتوعية منسوبي المؤسسة والتأكيد أن الفريق هو صوت العامل وحلقة الوصل مع قيادات المؤسسة من خلال عرض الأسئلة المتكررة التي تصل إلى الفريق والبحث عن إجاباتها لتطمين العاملين على مستقبلهم الوظيفي.
وأكد أهمية أن التحول القائم يقوم على الإستراتيجية المقرّرة من القيمة الاقتصادية للمؤسسة من خلال تهيئتها نحو اتجاه فعّال ومتناسق للأعمال والتأكيد على أهمية الاستعداد لمرحلة التحول للعمل على أسس تجارية وتغيير بعض الثقافات وتطوير بعض الممارسات والقناعات الذهنية والتعاون والعمل بروح الفريق، والعقلية المنفتحة على تجارب الآخرين، لإنجاح برنامج تخصيص المؤسسة وإعادة هيكلتها.