بدعوة من مجلس المطارات العالمي (ACI) الذي يتخذ من مدينة جنيف مقراً رئيساً له يرأس صاحب السمو الأمير تركي بن فيصل بن تركي آل سعود نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني لشؤون المنظمات وفد المملكة الذي سيشارك في المؤتمر والمعرض السنوي الذي سيقام تحت عنوان «محافظة قطاع الطيران المدني على أداء مميز في ظل الأزمات والتحديات» والذي سيقيمه المجلس في كوالالمبور بماليزيا في الفترة من 31 أكتوبر 4 نوفمبر 2009م، كما دُعي سموه للمشاركة في عدة اجتماعات يعقدها المجلس أيضاً منها: اجتماع مجلس المكتب الإقليمي لآسيا والمحيط الهادي المنبثق عن مجلس المطارات العالمية (ACI) واجتماع اللجنة التنفيذية للمكتب الإقليمي لآسيا والمحيط الهادي والدورة الرابعة للجمعية العمومية للمكتب الإقليمي لآسيا والمحيط الهادي والدورة التاسعة عشرة للجمعية العمومية لمجلس المطارات العالمي واجتماع مجلس المطارات العالمي. هذا ويقوم المجلس برعاية وإقامة المؤتمر والاجتماعات المشار إليها بغية دراسة ومناقشة عدد من القضايا والموضوعات الهامة المتعلقة بقطاع الطيران المدني ويأتي في مقدمة تلك الموضوعات: - تعديل بعض مواد دستور المجلس وبعض أنظمته بغية مواكبة المتغيرات والتحديات التي تواجهها المطارات وقطاع الطيران المدني على المستوى الدولي. - انتخاب رئيس جديد للمجلس ونائب له لمدة عامين (2010 2011م) - اعتماد الأنشطة والبرامج المتعلقة بتطوير وتنمية المطارات على المستوى العالمي والإقليمي. - إيجاد حلول مناسبة للعوائق المالية التي تواجه قطاع المطارات والطيران المدني. تجدر الإشارة أن المملكة تُعد عضواً فاعلاً في مجلس المطارات العالمي ويمثلها سمو الأمير تركي في المؤتمرات والاجتماعات التي يعقدها المجلس باعتباره عضواً فيه علاوة على كونه نائباً في المجلس التنفيذي لإقليم آسيا والمحيط الهادي.