اعترف الهولندي آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، بأن فريقه بحاجة للتحسن عقب خسارته مباراة الدرع الخيرية (درع المجتمع الإنجليزي) أمام كريستال بالاس بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 2-2. تقدم ليفربول، حامل لقب ال "بريميرليغ"، مرتين في المباراة الافتتاحية للموسم الجديد، حيث أحرز الوافدان الجديدان هوغو إيكيتيكي، وجيريمي فريمبونغ أول أهدافهما الرسمية مع النادي. في المقابل، أحرز الفرنسي جان فيليب ماتيتا ركلة جزاء لكريستال بالاس في الشوط الأول، قبل أن يحرز السنغالي إسماعيلا سار هدف التعادل في الدقائق الأخيرة؛ ليحتكم الناديان لركلات الترجيح، التي ابتسمت في النهاية لكريستال بالاس، الذي توج بلقبه الأول في المسابقة، التي انطلقت نسختها الأولى عام 1908. وقال سلوت في المؤتمر الصحفي، الذي أعقب اللقاء:"في رأيي، سيطرنا على مجريات اللعب حتى لحظة تعادلهم. ثم فجأة، ورغم أننا أضعنا فرصة محققة لمحمد صلاح، كان من الممكن أن نخسر اللقاء قبل نهاية الوقت الأصلي أيضًا". وأضاف مدرب ليفربول:" حتى بعد تسجيل كريستال هدف التعادل الثاني، كانت لدي كل الأسباب لتوقع فوزنا في هذه المباراة. لكن بعد التعادل 2-2، ربما كنا محظوظين لأننا وصلنا إلى ركلات الترجيح". وحول ما إذا كان قادرًا على تعلم أي شيء لتطبيقه في الموسم الجديد رغم الهزيمة، رد سلوت قائلًا:" أجل، لكن هذا ليس جديدًا. أعتقد أننا خلال فترة ما قبل الموسم بأكملها رأينا أننا قادرون على خلق المزيد من الفرص، وأننا نشعر براحة أكبر مع الكرة، ونخلق المزيد من الفرص، بل ونسيطر بشكل أكبر على مجريات المباراة". واعترف المدرب الهولندي بوجود مشاكل في الخط الخلفي للفريق؛ حيث استقبل العديد من الأهداف، وقال في تصريحات للموقع الرسمي لنادي ليفربول:" استقبلنا 4 أهداف ضد ميلان، وهدفا أمام يوكوهاما مارينوس الياباني، وهدفين ضد أتلتيك بلباو، وهدفين أمام كريستال بالاس أيضًا. ما جعلنا أقوياء حقًا الموسم الماضي هو فوزنا بفارق هدف واحد فقط في أغلب اللقاءات، وكان ذلك في الغالب بسبب حفاظنا على نظافة شباكنا، أو استقبالنا هدفًا واحدًا كحد أقصى". ويفتتح ليفربول مشواره في الموسم الجديد بمواجهة ضيفه بورنموث يوم الجمعة المقبل على ملعبه أنفيلد.