تشارك الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية "كيمارك"، وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية "كاساو"، ضمن الجناح السعودي في مؤتمر International Convention 2025 الحدث الأكبر عالميًا في مجال التقنية الحيوية، والمقام هذا العام في مدينة بوسطن الأميركية. وتُعد هذه المشاركة أول تمثيل وطني موحد لمنظومة التقنية الحيوية السعودية في المؤتمر، وتجسّد انطلاقة جديدة للمملكة على الساحة العالمية؛ كمركز ناشئ ومؤثر في مجال التقنية الحيوية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية. ويستعرض "كيمارك" خلال المشاركة مجموعة من الإنجازات الوطنية والمبادرات الرائدة؛ تشمل أكبر شبكة وطنية للتجارب السريرية، تضم أكثر من (100) تجربة قائمة، و(11,000) مريض مسجل، وأول وحدة من المرحلة الأولى للتجارب السريرية في المملكة، والبنك الحيوي السعودي المرتبط ببيانات سريرية وشبكة أبحاث متعددة الأوميكس، وبرامج رائدة للعلاج بالخلايا والجينات، وسجل دم الحبل السري، وبنك الخلايا الجذعية المستحثة، وشراكات دولية مع جامعات وشركات رائدة لترجمة الابتكارات إلى تطبيقات علاجية واقعية، ويوفر الجناح السعودي مساحة مخصصة لعقد اجتماعات ثنائية؛ بهدف بناء شراكات مع شركات التقنية الحيوية العالمية، واستكشاف فرص التعاون في البحث والتطوير والتصنيع الحيوي. وسيقدم "كيمارك" عروضًا نوعية ضمن جلسات الشركات، تشمل تعزيز الابتكار في التقنية الحيوية عبر العلوم الصحية والأبحاث، البنك الحيوي السعودي ورؤية 2030، والرؤية الإستراتيجية للمملكة في مجال التقنية الحيوية. وإلى جانب الجلسات العلمية، تُطلق وزارة الصحة من خلال مشاركتها الرسمية برنامجًا مسرّعًا مخصصًا للشركات الناشئة في التقنية الحيوية، بالإضافة إلى تنظيم مناسبة استقبال رفيعة المستوى تجمع نخبة من المستثمرين والخبراء وقادة الشركات من مختلف دول العالم، لتعزيز الحوار وبحث فرص التعاون مع المملكة.