كشف مساعد نائب أمين محافظة جدة لشؤون المجمعات والبلديات القروية المهندس علوي سميط عن اعتماد 77 مشروعا لمشاريع المحافظات التابعة لجدة، مؤكدا على أن أمانة جدة تولي المجمعات والبلديات القروية عناية خاصة في طرح المشاريع تجنبا لحدوث أي تأخير لمشاريعها. وأشار إلى أن هناك ما يزيد على 45 مشروعا منها ما تم طرحه، وما هو تحت الترسية والتعاقد، مؤكدا أن وكالة التعمير والمشاريع قامت بدراسة سبعة جسور بالمحافظات سيتم طرحها خلال العام الجاري، وشملت المشاريع جميع بلديات المحافظات التابعة للأمانة وهي: رابغ وخليص والليث والقنفذة والكامل، والمجمعات القروية القوز وحجر والمظيليف وثريبان وأضم وحلي. وقال سميط إن مشاريع المحافظات تشمل تحسين وتطوير المدخل الرئيسي برابغ، وسفلتة وأرصفة وإنارة برابغ، وإنشاء جسر لمدخل رابغ الشمالي، وسوق خضار ولحوم واسماك برابغ، وجسر الإيواء برابغ، بالإضافة إلى دراسة ميكانيكية التربة، وتأهيل المنطقة الصناعية الاستثمارية برابغ، وتسمية الشوارع والأحياء برابغ، وإنشاء مراكز لخدمات بلدية محافظة رابغ، فضلا عن تحسين المنطقة المركزية برابغ، وتحسين وتطوير الواجهة البحرية لشاطئ مستورة، وسفلتة طرق وربط لقرى رابغ. وأضاف أن قائمة مشاريع البلديات تشمل تأهيل وصيانة بحيرة وسط مدينة القنفذة والشوارع المحيطة بها، وإنشاء مبنى لبلدية محافظة القنفذة، وإنشاء أسواق تجارية بها، وتسوير مقابر وسفلتة طرق وإنارة بقراها، علاوة على سفلتة وأرصفة وإنارة بالقنفذة، ودرء أخطار السيول بها وبالقرى التابعة لها، وإنشاء شبكة لري المزروعات بها، وتسمية الشوارع وترقيم الأملاك بالقنفذة، وتحسين المنطقة المركزية بها، وتحسين وتطوير الواجهة البحرية، وكذلك إنشاء حدائق عامة وجسور مشاة بالقنفذة، وسفلتة وربط لقراها. وأشار إلى أن محافظة الليث كان لها هي الأخرى نصيب من المشاريع المعتمدة لهذا العام ومنها إنشاء مبنى بلدية محافظة الليث، ومركز حضاري بها، وإزالة الرمال الزاحفة عليها وعلى قراها، مع تحسين وتطوير الأسواق الشعبية بها، بالإضافة إلى تحسين الكورنيش لقرى الليث. وأوضح مساعد نائب أمين محافظة جدة لشؤون المجمعات والبلديات القروية أن من بين مشاريع المحافظات والقرى التابعة مشاريع تسوير مقابر بمحافظة خليص والقرى التابعة لها، وإنشاء مبنى بلدية محافظة خليص، وتحسين مداخل المحافظة والقرى التابعة لها، وإنشاء جسر على وادي غران، وتحسين طريق الهجرة القديم بمحافظة خليص، وتسمية الشوارع، وإنشاء مركز حضاري بخليص، وتنفيذ شبكة ري لشوارعها. ولفت إلى أن من بين المشاريع أيضا إنشاء مبنى لبلدية القوز، وتحسين وتطوير الأسواق الشعبية بها، وتسوير مقابر وإنشاء مغاسل موتى لها وللقرى التابعة لها، علاوة على تنفيذ كورنيش الجمعيات، وإزالة الرمال الزاحفة عليها وعلى قراها، وإنشاء مبنى المجمع القروي بمحافظة الكامل، وإنشاء كوبري وادي وبح بالكامل، وتسوير مقابر بالكامل وقراها، وإنشاء كوبري على وادي شوان بالكامل، وربط المخططات الجديدة، وتنفيذ حمايات خرسانية للطرق بالكامل وقراها، وإنشاء مبنى للمجمع القروي بأضم، وتسوير مقابر بالمجمع القروي بأضم والقرى التابعة لها، وإنشاء جسر على وادي أضم، وسفلتة وإنارة لقرى أضم. وبين سميط أن قائمة مشاريع المحافظات تشمل أيضا التخلص من النفايات وردم المستنقعات وآليات التخلص من النفايات، ودرء أخطار السيول بأضم وقراها، وإنشاء مركز حضاري بأضم، وإنشاء مبنى المجمع القروي بثريبان، وإنشاء كوبري على وادي النظر، ودرء أخطار السيول بثريبان، والتخلص من النفايات وردم المستنقعات وآليات التخلص من النفايات، وإنشاء حدائق ومنتزهات بثريبان، والتخلص من النفايات وردم المستنقعات وآليات التخلص من النفايات. وتابع: أما المجمع القروي بحجر فقد تم اعتماد عدد من المشاريع له منها ما تم طرحه ومنها ما هو معتمد في ميزانية العام الجاري ومن ذلك إنشاء مبنى للمجمع القروي، وإنشاء جسر وادي حجر، وتحسين وتطوير الأسواق الشعبية بحجر، وتصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول بحجر، وكذلك سفلتة وأرصفة وإنارة في المظيلف، وسفلتة وإنارة بالقرى، بالإضافة إلى التخلص من النفايات وردم المستنقعات وآليات التخلص من النفايات، وإنشاء مبنى لمجمع المظيلف، وتسوير مقابر وإنشاء مغاسل موتى للمظيلف والقرى التابعة، والتخلص من النفايات وردم المستنقعات وآليات التخلص من النفايات. وأكد أن أمانة محافظة جدة في تواصل مع جميع البلديات والمجمعات القروية لمتابعة المشاريع المتعثرة والمتأخرة عن الجدول الزمني المقرر، والعوائق التي تعترض التنفيذ والحلول المقترحة، وكذلك المشاريع الذي لم يبدأ المقاول العمل بها في الوقت الذي تم فيه تسليم الموقع، فضلا عن العقود المنتهية ورغم ذلك لم يقم المقاول فيها بالتسليم. ونوه إلى أن الأمانة ستطرح عقد إشراف على مشاريع البلديات والمجمعات القروية تكون مهمته الإشراف على ومتابعة جميع مشاريع البلديات، حيث سيتم بموجبه تدعيم كل بلدية ومجمع قروي بمهندس مقيم أو مساح مهمته الإشراف، كما سيكون هناك فريق متخصص من المهندسين والفنيين سيقومون بعمل جولات على البلديات والمجمعات لتحسين مستوى المشاريع، والإشراف عليها ومتابعة نسب إنجازها.