أنعش الأهلي جماهيره بانتصارين متتاليين على الاتفاق والطائي رافعا رصيده النقطي إلى إحدى عشرة نقطة، وسيكون في اختبار صعب للغاية يوم الجمعة أمام الهلال في الجولة العاشرة من الدوري على ملعب الأمير عبد الله الفيصل. وينظر أنصار الأهلي للقاء الهلال – المتأهل لنهائي دوري أبطال آسيا – على أنه منعطف مهم وإثبات لقدرة فريقهم في مواصلة انتصاراته الأخيرة للتقدم نحو المراكز المتقدمة بالدوري وإثبات حالة التعافي الفني للفريق بعد سلسلة من الانكسارات في بداية الموسم. الأهلي الذي يعيش -نوعا ما- استقرارا فنيا بقيادة الألباني هاسي بعد أن رفضت إدارة ماجد النفيعي كل الضغوط الشرفية والجماهيرية بإلغاء عقد المدرب وتغيير الجهاز الإداري للفريق. الأهلي الذي فاجأ الجميع وأبرم صفقة التعاقد مع الظهير الأيمن التونسي حمدي النقاز – صفقة خارج فترة التسجيل – ورمم دفاعه وعزز خانة الظهير الأيمن بلاعب دولي بعد معاناة في هذه الخانة. عاد الأهلي بعد فترة التوقف الأخيرة وظهر بشكل مختلف وقدم أجمل مبارياته وكسب الاتفاق برباعية على ملعبه وعاد من حائل بفوز صعب على صائد الكبار الطائي بهدفين لهدف. مباراة الجمعة ستكون في غاية الصعوبة على الفريقين، فالأهلي أمامه مهمة كسب معركة الوسط والاستحواذ على الكرة لمنع الهلال من بناء هجماته بمساعدة ظهيري الجنب بتواجد الشهراني على اليسار والبريك على اليمين ويقود هذه الخط المايسترو وقائد الفريق سلمان الفرج وإذا ما نجح هاسي في تقليل إمداد الفرج في للمهاجمين بالكرات وقفل ظهيري الجنب على الشهراني والبريك، سيكون الفريق الأهلاوي ندا قويا للزعيم وقد يظفر بنتيجة المباراة خاصة أنه يمتلك جبهة يسارية قوية بتواجد المقدوني أليوسكي وعبد الرحمن الغريب. كلاسيكو الجمعة.. من يتحكم في رتم المباراة ويمتلك وسط الملعب ويغلق كل الطرق المؤدية لمرماه سيكون الفوز من نصيبه.
