يختتم الأفراد اكتتابهم اليوم (الثلاثاء) بأسهم الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات "STC حلول" والمخصص لهم 2.4 مليون سهم ، عادي تمثل نسبة 10 % كحد أقصى من إجمالي الأسهم المطروحة للاكتتاب العام، سبقها فترة اكتتاب المؤسسات انتهت بنسبة تغطية فاقت المستهدف ب 130 ضعفاً، حيث وصلت القيمة الإجمالية لاكتتاب المؤسسات إلى 471 مليار ريال. ويعد إدراج الشركة ضمن أكبر عشرة اكتتابات أولية في تاريخ السوق السعودية ، يأتي في مقدمتها طرح عملاق النفط "أرامكو السعودية" الذي بلغت قيمته 96.6 مليار ريال، ثم البنك الأهلي السعودي بقيمة طرح عند 22.5 مليار ريال، وبناء على النطاق السعري ( 151 ريالاً ) للسهم ما يعني وصول القيمة السوقية للشركة إلى 18.1 مليار ريال. ويتوقع خبراء بالسوق السعودية أن تتأهل الشركة العربية لخدمة الإنترنت والاتصالات "حلول" للانضمام السريع إلى مؤشر فوتسي فور إدراجها في حال تجاوزت القيمة السوقية للشركة 17 مليار ريال، عند الانتهاء من طرحها ، ومن شأن هذا الانضمام أن يفتح الباب أمام تدفقات نقدية تتراوح من 30 إلى 40 مليون دولار. وكان الرئيس التنفيذي لمجموعة stc عليان بن محمد الوتيد، قد صرح أن عملية طرح الشركة، يأتي متسقاً مع توجهات استراتيجية مجموعة stc للنمو، وضمن سعي المجموعة وراء إنجاز العديد من المشاريع الرقمية الطموحة ، مشيرا إلى أن الاكتتاب نقلة نوعية ومهمة في دعم الشركات العاملة بمجال قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، مؤكدا أن الاستثمار بالتقنية يعتبر من الأولويات المهمة التي تدعم التنمية بمختلف المجالات بالمملكة. وتعد سوق خدمات تقنية المعلومات والاتصالات لأعمال الشركات في المملكة، الأكبر على مستوى دول المنطقة، ومن المتوقع أن تصبح المملكة السوق الأسرع نمواً . وتعمل "إس تي سي حلول" على الاستفادة من الفرص الواعدة في مختلف القطاعات والمشاريع التي يتم الإعلان عنها ضمن مبادرات رؤية المملكة 2030 خاصة ما يتعلق بإنشاء المدن الذكية مثل مشروع "نيوم"، ورقمنة نظام الرعاية الصحية، واعتماد سياسة "الحوسبة السحابية. ويقود اتحاد الغرف التجارية السعودية وجهات حكومية وخاصة جهوداً حثيثة لتحفيز شركات القطاع الخاص على الإدراج في السوق المالية السعودية وتعزيز ساهمتها في الاقتصاد الوطني، وفي هذا الإطار تم توقيع وقعت مذكرة تعاون بين الاتحاد و"تداول" لإيجاد آلية فاعلة تتعلق بتثقيف وتوعية الشركات في مختلف القطاعات بفوائد الإدراج في السوق المالية وأثر ذلك على المنشأة والاقتصاد الوطني.
