في دوري الأبطال.. صراع شرس بين هجوم "السيتي" ودفاع الريال

section class="elementor-element elementor-element-68a3ac6 elementor-section-boxed elementor-section-height-default elementor-section-height-default elementor-invisible elementor-section elementor-top-section" data-id="68a3ac6" data-element_type="section" data-settings="{"animation":"fadeInDown"}"
جدة- البلاد
يترقب عشاق الساحرة المستديرة لقاء العودة في دور ال 16 من دوري الأبطال الأوروبي بين مانشستر سيتي وريال مدريد. الفريق الإنجليزي بات في حكم المؤكد فقدانه لقوة هجومية قوية بعد تأكد غياب المهاجم الأرجنتيني أجويرو في مباراته ضمن إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد نهاية الأسبوع المقبل،.
ويُعتبر اغويرو من أفضل المهاجمين في أوروبا في السنوات الأخيرة وهو إضافة كبيرة لمانشستر سيتي وساهم معه بالفوز بالعديد من البطولات المحلية وجعله من بين أفضل الأندية اوروبياً، في انتظار الفوز بلقب دوري ابطال أوروبا.
فعلياً، لم يُشارك اغويرو سوى في 3 مباريات هذا الموسم بدوري ابطال أوروبا وغاب عن 4 (2 مصاب و2 بقي على مقاعد البدلاء) وسجل هدفين في لقاء اتالانتا الذي حسمه فريقه بخماسية مقابل هدف وحيد ضمن منافسات دور المجموعات.
section class="elementor-element elementor-element-47356b5 elementor-section-boxed elementor-section-height-default elementor-section-height-default elementor-invisible elementor-section elementor-top-section" data-id="47356b5" data-element_type="section" data-settings="{"animation":"fadeInDown"}"
لعب اغويرو 24 مباراة بالدوري الإنجليزي مسجلاً 16 هدفاً وصانعاً 4، في حين أبعدته الإصابة عن باقي المباريات، خصوصاً في الجزء الأخير من الدوري.
ولكن مانشستر سيتي عرف كيف يلعب بغياب اغويرو، فالفريق سجّل 26 هدفاً في 8 مباريات لم يلعب فيها النجم الأرجنتيني ما يعني أن هجومه لا يزال بخير في ظل وجود غابريل خيسوس، رحيم ستيرلينغ، كيفين دي بروين، رياض محرز وغيرهم من النجوم.
المشكلة الفعلية قد تكون لدى ريال مدريد الذي سيغيب عنه قائده سيرجيو راموس بسبب البطاقة الحمراء التي تلقاها في مباراة الذهاب، فالمدافع الذي قاد فريقه للفوز بلقب الدوري الإسباني يعتبر خسارة كبيرة في خط دفاع فريقه.
قدّم راموس موسماً مميزاً، هو الهداف الثاني في ريال مدريد بعد كريم بنزيما بالدوري الإسباني، وبعيداً عن التهديف، كان مستواه جيد جداً بوسط الدفاع الى جانب رافايل فاران، إضافة الى كل من داني كرفخال الذي سجل عودة موفقة مع استئناف الدوري، وفيرلاند ميندي.
غياب راموس مؤثر بسبب غياب البديل المناسب في ظل تواضع آداء ايدير ميليتاو الذي لم يتمكن هذا الموسم من اثبات نفسه كما يجب، فبقي بديلاً على مقاعد البدلاء وارتكب العديد من الأخطاء في أكثر من مشاركة له.
بين دفاع ريال مدريد وهجوم مانشستر سيتي، يبدو أن الفريق الإسباني سيعاني في مباراته بدوري الأبطال، علماً أنه بحاجة الى هدفين مقابل لا شيء لحسم تأهله الى ربع النهائي.