الأسطورة صالح القرني

عندما تتحدث عن جماهير نادي الاتحاد .. فأنت تتحدث عن حالة استثنائية، ليس لها مثيل .
ففي عز أزمة العميد .. وفي ظل الخسائر المتتالية، وابتعاده عن مراكز المنافسة على البطولات، إلى المركز ماقبل الأخير ..رغم كل الظروف القاهرة المحيطة به، تجد جماهيره الوفيه بقيادة أشهر رئيس رابطة مشجعين، عرفته الملاعب الكروية على مستوى الشرق الأوسط ، وربما على مستوى العالم (العندليب الأصفر) الفنان صالح القرني، ينظمون الكلمات والألحان ويعدون البروفات بأهازيج اتحادية مميزة .. وممتعة؛كالأهازيج الاتحادية الكثيرة التي باتت مألوفة ومعروفة ومحفوظة في قلوب ووجدان الجماهير السعودية والخليجية والعربية على مدى عقود من الزمن وتحديداً منذ أن ظهر” القرني” في المدرجات، والذي استطاع بالفعل أن يحقق لجماهير نادي الاتحاد السبق الدائم، بمهارته العالية في قيادة مدرج الذهب، بصوته الغنائي الجميل، وبحسن اختياره للكلمات (الرنانة) وإبداعه في إختيار الألحان المناسبة لكل أهزوجة.
نعم .. هذه حقيقة عرفها من عرفها .. وجهلها من جهلها .. وتغابى من يريد أن يتجاهلها .
لكنها حقيقة واقعية فلا يوجد في العالم أجمع جمهور له جمهور، غير جمهور نادي الاتحاد، وهذه (بصمة) عالمية .. والفضل كله بعد الله، عز وجل، يعود لأسطورة المدرجات، صالح القرني الذي أسعد قلوب الملايين .. من العرب المنتشرين في القارات الخمس؛ إما للعمل أو للدراسة أو حتى المقيمين هناك او الزائرين .. وهذا إنجاز كبير يستحق عليه الفنان الكبير صالح القرني، الذي أطلقت عليه منذ سنوات طويلة لقب (العندليب الأصفر)؛ لما يقوم به من أدوار يسجلها التاريخ، وتحفظها التسجيلات وتدونها في ذاكرة وقلب ووجدان كل من يتابع كرة القدم السعودية ويستمع لأجمل وأروع الأهازيج التي تنطلق من (مدرج الذهب) حيث يقف (العندليب الأصفر) بشموخ يغني للاتحاد، وتردد خلفه الجماهير الاتحادية الوفية أحلى الكلمات وأعذب الألحان.
وفي مقالتي هذه، لايمكن حصر الأهازيج الاتحادية التي نجح الأسطورة صالح القرني في إيصالها إلى كل ملاعب العالم بأدائه الجميل وحنجرته الذهبية، .. ولكنني أكتب بعض عناوينها؛ مثل: موج البحر ، اتحاد العب واحنا لك سند، ياكلك ، الساحل الغربي ، ياعميد الأندية العب ، هذا هو الاتحاد، هذا ملعب وذاك ملعب ، ماحلا هاللون يالإتي ماحلا شعارك ، شعارنا ذهبي .
صالح القرني، يقوم بعمل بروفات أهزوجته الجديدة ، التي تقول كلماتها :
مانغيب عنه ولا نقدر ننساه
وأحلى أيامنا .. يوم نلقاه
هذ الإتاوي ..عشقنا الغالي
للأبد نعشقه .. للأبد نهواه