تسعى وزارة الشؤون الإجتماعية من خلال تنظيمها لأول ملتقى يناقش دور الجمعيات التعاونية بالمجتمع ويرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله نهاية هذا الشهر؛ في إحداث نقلة نوعية للعمل التعاوني في المملكة وذلك لفهم الواقع الحالي للجمعيات التعاونية والبحث عن الوسائل المناسبة لزيادة المشاركة الفاعلة لها وسد الاحتياجات التنموية المتزايدة. ويسعى الملتقى إلى مناقشة سبل تطور العمل التعاوني وواقعه ومستقبله في المملكة والتحديات التي تواجهه وكيفية تطوير الشراكة بين مؤسسات المجتمع والجمعيات التعاونية. ويُنظر لهذا الملتقى بأنه السبيل الأول لخطوة جادة لتنظيم العمل التعاوني بالمملكة وتثقيف المجتمع بأهمية الدور الذي تلعبه تلك الجمعيات لخدمتهم. ويناقش الملتقى العديد من القضايا التي تهم مستقبل الجمعيات التعاونية في المملكة من خلال أربع محاور هي: تطور العمل التعاوني، واقع ومستقبل العمل التعاوني في المملكة والتحديات التي تواجهه، الشراكة بين مؤسسات المجتمع والجمعيات التعاونية وتجارب ناجحة في العمل التعاوني.