تفوق شيخ الأندية السعودية برباعية أتخم بها شباك بطل الدوري الذي خاض اللقاء بمستوى هزيل لم يشفع له أن يكون بطلاً لأغلى البطولات ولم يكن الفوز الشبابي محض صدفة بل تحقق وفق مستويات رائعة قدمها منذ انطلاق البطولة ولم يدع لنفسه أن يحتج بحكاية الارهاق والاجهاد الذي يتعرض له اللاعبون حيث قدمت الادارة الشبابية بقيادة خالد البلطان درسا رائعا في كيفية فن التعامل مع لاعبيها وحسن التهيئة النفسية التي كانت تنقص الاتحاد في مثل هذه اللقاءات ودخل لاعبو الشباب المباراة لامتاع الجمهور والفوز ولا شيء غيرهما وتحقق لهم ما أرادوه من أداء وسيطرة طوال 90 دقيقة. وتركوا للاعبي الاتحاد وجمهوره الحسرة على هذا الاداء غير المتوقع والفضل يعود للقيادة الحكيمة من قبل رئيس النادي خالد البلطان الذي كان سببا رئيسيا في تحقيق الشباب للبطولة بأداء قدم فيه عطيف ورفاقه أجمل مباراة صالوا وجالوا واتخموا شباك زايد بهدفين قبل أن ينال الحمراء ولم يكتفوا بذلك بل أكرموا الحارس الاتحادي تيسير بهدفين لكي لا يكون أفضل من زميله على الرغم من أنه انقذ شباك فريقه من أهداف أخرى محققة كادت أن تعصف بالفريق الاتحادي وتجعل أمر نسيان خسارته من الذاكرة أمراً مستحيلاً..