ويبدأ موسم الدراسة وينشغل الآباء والأمهات في تلك الفترة بشراء لوازم الدراسة من سوق الندى الذي كان يشتهر بكثرة المكتبات حيث تجد الزحمة غير طبيعية آباء وأمهات واولادهم وبناتهم يسرحون ويمرحون بين جنبات المكتبات لاختيار أفضل وأجمل الشنط المدرسية وأدواتها ولا تسأل عن علبة الهندسة التي كانت تأتينا بعلب ملونة واشكال بسيطة يسيل لها لعابنا. طبعاً سوق الثياب بالتأكيد له نصيب الأسد من موسم الدراسة ولا أنسى تفصيل الثوب المشتمل على الكم ابو تنيه عشان لمن نطول أمي الله يرحمها تفك التنيه وكمان تفك تنية الطول اللي لازم الخياط يعمل حسابها. ومن ذكريات الدراسة في تلك الأيام الجميلة إنّو ابويا الله يرحمه كان يفك الريال خمسه قطع من ابو اربعه قروش،،،، اجل ايش كان مصروف المدرسة اربعه قروش مع الساندويتش والعصير،،،،،، طبعا اللي ما عنده سواق كان خط البلدة هو السبيل الوحيد للروحه والرجعة من المدرسه أما من كانت مدرسته جنب بيته اكيد يأخدها كعابي مع بشكة الجيران حيث كنّا ننتظر الصباح للقاء اصحاب وزملاء الدراسة للعب الكورة وطبعا لعب الكورة بالتوب نشمر ونلعب وندخل طابور الصباح بتياب الله يعلم بحالها ولا تتصور شوقنا لانتظار الصرفه لأنو حق اليغمش في انتظارنا وحق المدرمش بسلطة الحمر في انتظارنا وغمس ياحبيبي وعيش حياتك هكذا هي ذكريات المرحلة الابتدائيه طبعاً والتي حافظنا على علاقتنا ببعض الزملاء الى وقتنا الحالي كما هي معاكم أنتم والتي حرصتم على صداقاتكم مع زملاء الدراسه والتي تعتبر اجمل وأنقى علاقه واااااه ياذكريات الدراسه دمتم بخير على أمل اللقاء معكم في ذكريات قادمه بإذن الله.