جدة والعودة للمدارس

الأحد 17 ذو الحجة 1437
كتبت / نيفين عباس
يبدأ غداً ماراثون العودة للمدارس بجده
وأعلن مدير تعليم جدة عبدالله بن أحمد الثقفى أن المدارس على أتم إستعداد لإستقبال الطلاب
الذين بلغ عددهم ما يقرب من 600 ألف طالب وطالبة على مستوى 2200 مدرسة
وعن عدد المدرسين الجاهزين لإستقبال الطلاب وتعليمهم قال "الثقفى" أن هناك ما يقرب من 20481 معلماً وحوالى 22580 مُعلمة على أتم الإستعداد
ويأتى ذلك وفق خطة إدارة تعليم جدة بعد عقد ما يقرب من 14 إجتماع تحضيرى للعام الدراسى الجديد
والعمل بجهد وقوة لجعل توصيات الإجتماعات تُنفذ على أرض الواقع وتصبح واقع ملموس
كما حرص فى الإجتماعات على التشديد على القيادات التعليمية لزيارة المدارس والإطمئنان على سير العملية التعليمية على أكمل وجه
وفق الخطة الموضوعة والتوصيات التى أتت فى الإجتماعات
وستأتى الزيارات فى خلال أول أسبوعين من بدأ العام الدراسى الجديد
فيما صرحت الأستاذة نور باقادر مساعدة مدير التعليم للشؤون التعليمية أن العام الجديد ينطلق بعزم وإصرار على العمل الجاد الهادف
الهدف منه الوصول للتفوق والتميز بين صفوف الطلاب بالمملكة وتنمية قدرة الطلاب علمياً ومهارياً
لبناء شخصيات إيجابية تنهض بالمجتمع مؤمنة بالعمل والقيم والإنتاج
ويأتى ذلك ضمن خطة المملكة لعام 2030 تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله
كما صرح على الجالوق مدير الإشراف التربوى بتعليم جدة أنه يجرى العمل على قدم وساق للتنسيق بين إدارتىّ الإشراف التربوى للبنين والبنات
لإنشاء نظام إلكترونياً خاص بزيارات القيادات التعليمية فى الأسبوعين الأولين من بدأ العام الدراسى الجديد
لمتابعة ودعم سير العملية التعليمية بنجاح وتقديم الدعم اللازم ومتابعة أداء المعلمين والمعلمات والمدارس
وتقديم تقارير إلكترونية بسير العملية التعليمية بنجاح وفق التوصيات بالإجتماعات التحضيرية
بالإضافة للتنسيق مع ما يقرب من 700 مشرف ومشرفة لزيارات يومية للمدارس للإستفادة من خبراتهم الطويلة فى المجال التعليمى
ومن جهته صرح فايز الأحمدى مدير الأمن والسلامة المدرسية بتعليم جدة أنه تم زيارة جميع المدارس الحكومية قبل نهاية العام الدراسى
لتحديد إحتياجات المدارس أمنياً لسلامة الطلاب وإجراء الصيانة اللازمة للمدارس وعمل دورات تدريبية لمنسقى الأمن والسلامة وتنفيذ دورات لحراس المدارس
وتصميم موقع إلكترونى لمتابعة تنفيذ تجارب الإخلاء فى حال حدوث أى أزمات