النور التخصصي يعد خطة طبية متكاملة لموسم الحج

أعد مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة خطة متكاملة لتقديم أفضل وأرقى الخدمات الصحية والعلاجية والطبية والتشخيصية والوقائية لحجاج بيت الله الحرام خلال موسم حج هذا العام 1437ه.
وركزت الخطة على تدعيم كامل الطاقات الآلية والبشرية والطبية والتمريضية والسريرية بما يحقق توجيهات حكومتنا الرشيدة – حفظها الله – الرامية إلى توفير الخدمات الطبية المتكاملة لضيوف الرحمن ليتمكنوا من أداء فريضة الحج في يسر وسهولة وأمان .
وأوضح مدير المستشفى الدكتور محمد بن عمر بافرج أن الخطة تم إعدادها لتوفير المزيد من الخدمات الصحية لقاصدي بيت الله الحرام, مبيناً أنها مبنية على أسس علمية وتجارب سابقة من خلال الاستفادة من تقارير السنوات الماضية, وذلك بتدعيم الايجابيات وتلافي الملاحظات مع تدعيم الخطط اللازمة للتعامل مع الأمراض الشائعة في الحج وخاصة الأمراض الوبائية حرصا على راحة المرضى من الحجاج, موضحاً أن الخطة اعتمدت على إعادة توزيع القوى العاملة بالمستشفى مع إعطاء الأولوية لأقسام الطوارئ والحرجة مع زيادة عدد ساعات العمل إلى 12 ساعة يوميا بدلا من 8 ساعات مع تزويدنا بأطباء من الوزارة إلى جانب تشغيل الطاقة السريرية بالكامل للمستشفى والبالغة 500 سرير .
وأفاد أنه تم تجهيز قسم ضربات الشمس والإجهاد الحراري بسعة سريرية تبلغ 10 أسرة تحت إشراف قسم الطوارئ لاستقبال مرضى الإجهاد الحراري وضربات الشمس على مدار 24 ساعة بالإضافة إلى وجود غرفتي عزل بقسم الطوارئ لعزل الحالات المشتبهة بإصابتها بمرض كورونا, علاوة على تجهيز قسم لعزل مرضى كورونا المنومين بالدور الرابع بطاقة سريرية تبلغ 8 أسرة, مشيراً إلى أنه تم إنتاج أفلام قصيرة وقائية وإرشادات صحية للحجاج باللغتين العربية والإنجليزية .
من جانبه أوضح مساعد مدير المستشفى للخدمات الطبية الدكتور حسن الزهراني أن المستشفى قام بتجهيز قسم خاص للمرضى المتحسنين من الحجاج بطاقة سريرية تبلغ 32 سريرا لتسهيل خروجهم, إلى جانب زيادة عدد أسرة العناية المركزة لتصبح 52 سريراً من ضمنها 45 سريراً للعزل السلبي والعزل العادي وعزل الأطفال, وكذلك تم فتح عيادات تخصصية على مدار الساعة لتخفيف الضغط على قسم الطوارئ تعمل طيلة موسم الحج مع الاهتمام بالتدريب والتعليم المستمر لجميع الكوادر الطبية والتمريضية لتأهيلهم وتزويدهم بالمستجدات الطبية وأحدث الأساليب العلاجية في العالم بما ينعكس على جودة الأداء والخدمات الصحية المقدمة للجميع, مبيناً أن الخطة تضمنت إعداد قافلة صحية متكاملة لتصعيد الحجاج المنومين بالمستشفى خلال فترة الحج الذين لا تسمح ظروفهم الصحية بأداء الركن الخامس من أركان الإسلام إلا بمرافقة فريق طبي حيث تنطلق هذه القافلة يوم التاسع من ذي الحجة إلى عرفات لتمكين الحجاج من الوقوف بها يرافقهم كوادر طبية وتمريضية وفنية وذلك تنفيذا لتوجيهات ولاة الأمر – أيدهم الله – الرامية إلى تمكين الحجاج من أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة وأمان .