مدني : البلوي اغلق أبواب الاتحاد والمسعود أعاد فتحها وجاهز للعمل في النادي بالمجان

أكد عضو شرف الاتحاد الدكتور مدني رحيمي أن سر تواجده في الفترة الماضية بشكل مكثف إلى جانب رئيس النادي أحمد مسعود يعود إلى طلب من الرئيس الذي طالب من الجميع أن يكونوا يدا واحدة من أجل الاتحاد مبينا أن أحمد مسعود لا يقوم باتخاذ قرارات ارتجالية دون أخذ المشورة ممن هم حوله كلا في مجاله مشيرا في الوقت نفسه أن الرئيس الحالي فتح أبواب النادي أمام جميع الاتحاديين من إدارة وأعضاء شرف ولاعبين وجماهير بخلاف ما شاهدناه بالإدارة السابقة في عهد إبراهيم البلوي الذي أغلق الأبواب ورفض الاستماع لهم وأضاف مدني أنه عاشق للاتحاد ولا يبحث عن الأضواء بقدر ما يأمل في مد يد العون والتكاتف مع الجميع لإعادة النادي إلى البطولات ومعانقة منصات التتويج وأشار بأنه جاهز للعمل في النادي بمجال كرة القدم بالمجان ودون حصوله على أي رواتب أو بدل للسكن والمواصلات واصفا ذلك بأنه ابن من أبناء النادي وأن الاتحاد في الفترة الحالية يحتاج وقفة جادة من الجميع في ظل طائلة الديون التي يعاني منها.
مشيدا بالعمل الكبير الذي يقدمه رئيس مجلس الإدارة وأعضائه في الاستعداد للموسم القادم من حيث التعاقدات التي أبرمها وكانت مهمة للغاية نظرا للضعف الدفاعي الذي عانا منه الفريق في المواسم الماضية حيث تم التعاقد مع بدر النخلي وعدنان فلاتة بالإضافة لتواجد أحمد عسيري وياسين حمزة وتركي الجلفان بالإضافة لمحاولة التعاقد مع مدافع أجنبي لتحصين الدفاع في تأمين خانة المحور بتواجد جمال باجندوح وقصي الخيبري والمحترف الكويتي فهد الأنصاري كما يتواجد العديد من اللاعبين في منطقة الوسط لتعويض غياب اللاعب عبدالفتاح عسيري ومنهم هتان باهبري وسلطان مندش وأحمد الناظري بالإضافة للتعاقد مع صانع العاب.
وبين أن تأمين الدفاع بشكل ممتاز سيقلل من الضعف في خانة الظهير الأيمن في حالة عدم الوصول إلى اتفاق للتعاقد مع لاعب يشغل الخانة الحالية مشيرا بأنه يمكن للإدارة الاستعانة بلاعبين من الفريق الأولمبي في الظهير الأيمن مؤكدا أن الفئات السنية بنادي الاتحاد على الرغم من أنها لم تحققها إنجازات في المواسم الأخيرة إلا أنها في المقام الأول تسعى لتجهيز وإخراج لاعبين على مستوى عالي لخدمة الفريق الأول وهذا ما ستشهده الأيام القادمة بمشيئة الله بعد منح اللاعبين الشباب الفرصة للمشاركة في الفريق الأول في ظل تواجد المدرب حسن خليفة الذي يمتلك خبرة كبيرة في المجال التدريبي.