بدء الإعداد لحفل جائزة تبوك للتفوق العلمي

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك مطلع العام الدراسي المقبل حفل جائزة تبوك للتفوق العلمي في عامها الثاني والعشرين وذلك في القاعة الكبرى بمركز الأمير سلطان الحضاري بتبوك بحضور ضيف الجائزة لهذا العام صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم .
وأوضح المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة تبوك أمين عام الجائزة الدكتور محمد بن عبد الله اللحيدان أنه سيتم خلال الحفل تكريم الطلاب والطالبات المتفوقين والمتفوقات في جميع القطاعات التعليمية بالمنطقة .
وقال سيشمل التكريم الطلاب الفائزين والطالبات الفائزات بجائزة البحث العلمي إضافة إلى فرعي الجائزة الحديثين وهما جائزة الابتكار العلمي وجائزة المتميزين في الأنشطة الطلابية بعد اعتماد سمو أمير منطقة تبوك للائحة الجديدة للجائزة العام الماضي تواصلاً مع حرص سموه على تطوير آلية الجائزة وجودة مخرجاتها .
وأشار إلى توجيه سمو الأمير فهد بن سلطان بأن يشمل التكريم جميع المعلمين والمعلمات والتربويين والتربويات في المنطقة الذين يحققون تميزاً في مجال عملهم . ونوه أمين عام الجائزة بحجم الرعاية والاهتمام التي يوليها سمو أمير منطقة تبوك لهذه الجائزة منذ تأسيسها على يد سموه الكريم قبل أكثر من عشرين عاماً ودعمها معنوياً ومادياً في إطار الرعاية الكريمة للقيادة الرشيدة والدعم المتواصل في كل عام للتربية والتعليم في وطننا الكبير.ورحب أمين عام الجائزة في تصريح صحفي بضيف الجائزة لهذا العام صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم مشيراً إلى أن تشريف وحضور سموه لحفل الجائزة هذا العام يأتي تتويجاً لفرحة أبنائه المتفوقين وتميزاً جديداً لهذه الجائزة التي تعيش بداية عقدها الثالث .
وأكد الدكتور اللحيدان أن جائزة تبوك للتفوق العلمي أضحت اليوم واجهة حضارية وثقافية مشرفة لمنطقة تبوك وتشهد مهرجانات الجائزة العلمية في كل عام حضور عدد كبير من الأدباء والمفكرين والمثقفين والتربويين ورجال الإعلام في بلادنا .
وقال أضحت الجائزة حافزاً ومشجعاً للمتفوقين والمتفوقات في قطاع التربية والتعليم بالمنطقة في تنافس شريف ومميز للظفر بها حيث فاز بالجائزة منذ نشأتها أكثر من 2000 طالب وطالبة في جميع المراحل الدراسية والجامعية بالمنطقة ومنهم من واصل بعد الفوز بالجائزة التفوق والإبداع في مجالات علمية وعملية متعددة لخدمة دينهم ووطنهم .