في عددها الجديد وقفت على أطلال أدب الترسل والمراسلات.. الحوثيون: التهام الدولة الهشة.. قراءة معمقة في المجلة العربية

التهام الدولة الهشة.. بهذا العنوان المشتعل تطالع المجلة العربية في عددها الجديد (463) قارئها العربي في تتبع راصد ودقيق للحركة الحوثية بدءا بالنشأة ثم النشأة المستأنفة تليها وقفة حول المنتدى الفكري ثم الطموح السياسي مروراً بالتحدي وقلق الدولة فالحروب مع السلطة ؛ الحرب الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة.. تليها قراءة في معطيات الحروب.. كما تضمنت القراءة المعمقة التي كتبها الباحث اليمني المتخصص فهد سلطان وقفة حول عبدالملك الحوثي من الحركة الدينية إلى الكيان السياسي.. ثم الإنقلاب الكبير وحلم استعادة الإمامة..
وتخصص المجلة العربية في عددها الجديد قضيتها الرئيسية لموضوع أدب الرسائل وذلك من خلال آراء نخبة من المثقفين والكتاب على امتداد القطر العربي.. يستهلهم رئيس التحرير الدكتور عبدالله الحاج الذي كتب مقالاً بعنوان (اندثار فن الترسل) حيث حمل الغلاف الرئيسي عنوان (ما بقي من أدب الترسل).. يتناغم معه في ذات السياق كتاب المجلة العربية الذي حمل عنوان (فن الترسل قديماً وحديثاً) لمؤلفيه؛ عبدالقادر بن عبدالله وعبدالحميد أسقال وتواصل زوايا المجلة العربية وأبوابها تقديم الجديد المتفرد شكلاً ومضموناً.. حيث يكتب الدكتور أحمد محمد سالم: (صورة الغرب في خطاب رفاعة الطهطاوي) وكذلك الدكتور محمد مريني في قراءة بعنوان: (مؤسسة الاستشراق وترجمة الكتاب العربي.. الانجازات والإكراهات) كما تنشر المجلة قراءة حول الروائي التركي.. كما يتتبع الدكتور أحمد الصالح سؤال التكوين: (هل كانت الأرض كرة من جليد)
ويواصل كل من الأستاذ الكبير أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري عبر زاويته (تباريح) والشاعر والكاتب الكبير الأستاذ سعد البواردي عبر زاويته (ماقل ودل).. وكذلك زاوية (سؤال الظل) للروائي الدكتور واسيني الأعرج.. وزاوية (أعلام في الظل) للمؤرخ الأستاذ محمد القشعمي إلى جانب (حكاية قصيدة) التي يعدها الدكتور عبدالله ثقفان.. مصافحة القراء والتحليق بهم في عوالم المعرفة والثقافة والأدب.. كما تنشر المجلة العربية عرضاَ لجملة من الإصدارات العربية والأجنبية.. إلى جانب جملة من النصوص الأدبية والإبداعية الشعرية والقصصية المنوعة من مختلف أقطار الوطن العربي..
وتأبن المجلة العربية عبر ملف (المتابعات) عددا من الوجوه الثقافية العربية الراحلة مؤخراً في حين حلّ الأستاذ سعد الثقفي ضيفاً على الصفحة الأخيرة من المجلة العربية (حتى نلتقي)..