عمر علوي بن شهاب أحببت أخرى فليت القلب ينشطر وقسمة يتساوى السمع والبصر يا صنو روحي بعثت الشعر لي سمرا أليس بعد محاق يسطع القمر؟ عزفت لحنا يبث الروح في وتر فهل بكل مقام يعزف الوتر؟ لله شعر سرى ضوعا يؤرجني كأن تنفس وجدا داخلي زهر دعوتني يابن ودي والهوى قدري سرى بأمري به في سوحه خبر لما دعتني دواعيه استجبت لها وما توانيت حسبي بالهوى قدر وما عهدت العيون النجل تحفل بي إلا وأفقي بمزن الشعر ينهمر أشع بالحب مهما تلقني ألقا مني يفيض الندى عطرا وينتشر وشادن ظل يرعى في الحشا جفلا يميزه الكحل في العينين والحور كم كان يرفل دربي حين يعبره يزينه الفن والإبداع والصور لوحات قديس دير رحت أرسمها كادت تحييك لولا الغنج والخفر وصغت في أسر دنيا الحب ملحمة لي في زبور الهوى يا صاحبي سور وأغلب الشوق أحيانا ويغلبني لا ضير مادام إن الحب ينتصر أرضى به في كلا الحالين فلسفة فلست ممن إذا ما محّصوا كفروا أخلصت للشعر فنا بين مجتمع موتى الشعور فما حسوا وما شعروا ذللت صعب القوافي رضت أعندها فعدت لكن إلى الأشعار أعتذر قد راودتني آمال بوارقها تمضي وما خلفها وبل ولا مطر لو كان ساعدني دهري بسانحة لكان ما لم يرفى مطمع نظر فعشت وحدي وآمالي مبعثرة عن يمنتي كدر عن يسرتي ضجر وما سلكت دروبي تلك في دعة فالشاق يعبر بي والصعب والوعر يا للأماني سراب رحت أتبعه والوقت يمضي ولما ينقضي وطر كتمت أمري أداري ما أكابده وعشت فردا على الكتمان أصطبر لكن برقا بعيني بات يفضحني بمقلتي تسكن الأشجان والسهر وما يخفف من حزني ومن ألمي إلا إذا جاد لي بالنسمة السحر ولم تزل بعد أشياء بذاكرتي واستحسنت حجبها عن ناظري الضبر أعدتها لي والذكرى مؤرقة ماذا سترجع لي الأيام والعمر؟! فتى يعيش حياة عكس وجهتها وهكذا دونه الأحلام تنحسر المدينة المنورة