أكد مدير إدارة تطوير العمران بأمانة محافظة جدة الدكتور عدنان عدس أن مدينة جدة القديمة تتكئ على تراث ضخم أهّلها أن تكون إحدى المدن الأثرية في العالم حسب تصنيف منظمة اليونسكو وأن البيئة المحيطة بجدة التاريخية تحتاج إلى تطوير معرفي يؤصل لفكرة المحافظة على التراث المعماري والفني كهدف تنموي وضرورة الوصول بالبيئة إلى كونها بيئة واعية بقيمة المكون التراثي التي تعيش معه كأحد أهم الأهداف التي تتبناها أمانة محافظة جدة لتطوير جدة القديمة. وأوضح خلال الندوة التي نظمها المجلس البلدي بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز مؤخرا حول كيفية تطوير مدينة جدة التاريخية القديمة أن الارتباط العاطفي بالمكان وإضفاء السمة الشخصية على المكان والانتماء المكاني والمنهج العلمي والخبرات والإمكانات المادية بلا حدود والشباب الحاضر لمثل هذه الندوات هي مفردات الدولة لبلورة مشروع حضاري كبير لإعادة قراءة التراث المعماري والحضاري والمحافظة عليه وتطويره. وأشار الدكتور نبيل الكسار الأستاذ بكلية تصاميم البيئة إلى أن فكرة تطوير جدة القديمة لابد لها أن تمر بمراحل قبل البدء الفعلي في التنفيذ.