نائب أمير الرياض يستقبل سفير إندونيسيا لدى المملكة    ملتقى أقرأ الإثرائي يستعرض أدوات الذكاء الاصطناعي وفن المناظرة    بعد هدفه الأول مع الهلال.. من الأوروغواي: نونيز ينسجم سريعًا مع قاهر السيتي    البركة الخيرية تواصل دعم الهجر وتوزع السلال الغذائية والأجهزة في هجرة الوسيع    نائب أمير الشرقية يستقبل معالي أمين المنطقة    أخصائي نفسي: نكد الزوجة يدفع الزوج لزيادة ساعات العمل 15%    وزير الشؤون الإسلامية يوجّه بتخصيص خطبة الجمعة القادمة عن بر الوالدين ووجوب الإحسان إليهما    القيادة تهنئ رئيس جمهورية تشاد رأس الدولة بذكرى استقلال بلاده    النصر يحسم تعاقده مع كينجسلي كومان    السعودية ترحب بإعلان أستراليا ونيوزيلندا عزمهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية    جامعة جازان تطلق برنامجًا تدريبيًا في الذكاء الاصطناعي    بدء استقبال الترشيحات لجائزة مكة للتميز في دورتها السابعة عشرة    المدينة الطبية بجامعة الملك سعود تجري أول زراعة لغرسة قوقعة صناعية ذكية بالشرق الأوسط وأفريقيا    أحداث تاريخية في جيزان.. معركة قاع الثور    تراجع أسعار الذهب    احتلال مدينة غزة جزء من خطة استراتيجية تنتهي بالتهجير    إنهاء معاناة مقيمة عشرينية باستئصال ورم وعائي نادر من فكها في الخرج    أمير تبوك يستقبل المواطن ناصر البلوي الذي تنازل عن قاتل ابنه لوجه الله تعالى    الهولندي "ManuBachoore" يحرز بطولة "EA Sport FC 25"    أوروبا تعلن استعدادها لمواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا    استقبل المشاركين من «إخاء» في اللقاء الكشفي العالمي.. الراجحي: القيادة تدعم أبناء الوطن وتعزز تمكينهم بمختلف المجالات    حسام بن سعود يطلع على برامج جامعة الباحة    النصر يسعى لضم لاعب إنتر ميلان    القادسية يعترض على مشاركة الأهلي في السوبر    ثنائي ريال مدريد على رادار دوري روشن    سعود بن بندر يستقبل مدير فرع رئاسة الإفتاء في الشرقية    ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي 7.9 %    النيابة العامة: رقابة وتفتيش على السجون ودور التوقيف    «منارة العلا» ترصد عجائب الفضاء    «الهلال الأحمر بجازان» يحقق المركز الأول في تجربة المستفيد    منى العجمي.. ثاني امرأة في منصب المتحدث باسم التعليم    تشغيل مركز الأطراف الصناعية في سيؤون.. مركز الملك سلمان يوزع سلالاً غذائية في درعا والبقاع    أميركا ومحاربة الفقر    شدد الإجراءات الأمنية وسط توترات سياسية.. الجيش اللبناني يغلق مداخل الضاحية    والدة مشارك بالمسابقة: أن يُتلى القرآن بصوت ابني في المسجد الحرام.. أعظم من الفوز    البدير يشارك في حفل مسابقة ماليزيا للقرآن الكريم    260 طالبًا بجازان يواصلون المشاركة في «الإثراء الصيفي»    عبر 4 فرق من المرحلتين المتوسطة والثانوية.. طلاب السعودية ينافسون 40 فريقاً بأولمبياد المواصفات    رانيا منصور تصور مشاهدها في «وتر حساس 2»    كشف قواعد ترشيح السعودية لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم    مقتل واعتقال قيادات إرهابية بارزة في الصومال    مجهول يسرق طائرة مرتين ويصلحها ويعيدها    إطلاق مبادرة نقل المتوفين من وإلى بريدة مجاناً    ثمن جهود المملكة في تعزيز قيم الوسطية.. البدير: القرآن الكريم سبيل النجاة للأمة    أمير القصيم أكد أهميته الإستراتيجية.. طريق التمور الدولي.. من السعودية إلى أسواق العالم    حساب المواطن: 3 مليارات ريال لدفعة شهر أغسطس    الإفراط في استخدام الشاشات .. تهديد لقلوب الأطفال والمراهقين    ضمادة ذكية تسرع التئام جروح مرضى السكري    185% نموا بجمعيات الملاك    ترامب يعلن خطة لخفض الجريمة في العاصمة الأمريكية    مجمع الملك عبدالله الطبي ينجح في استئصال ورم نادر عالي الخطورة أسفل قلب مريض بجدة    نائب أمير جازان يزور نادي منسوبي وزارة الداخلية في المنطقة    رونالدو يتألق.. النصر ينهي ودياته بالخسارة أمام ألميريا    جمعية "نبض العطاء بجليل" تطلق مبادرة أداء مناسك العمرة    القيادة تعزّي رئيس غانا في وفاة وزير الدفاع ووزير البيئة ومسؤولين إثر حادث تحطم مروحية عسكرية    الشمراني عريساً    بمشاركة نخبة الرياضيين وحضور أمير عسير ومساعد وزير الرياضة:"حكايا الشباب"يختتم فعالياته في أبها    أمير جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأعيان الدرب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سفراء برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث تتلألأ في سماء الدول المتقدمة .. إنجازات غير مسبوقة واختراعات عالمية وابتكارات بتخصصات دقيقة ونادرة
نشر في البلاد يوم 02 - 12 - 2014

أبناؤنا المبتعثون في الخارج لا زالوا يحققوا أمجاد في كليات وجامعات دول العالم الأول فاختراعاتهم استهوت الجامعات الأمريكية وغيرها بتخصصات نادرة ودقيقة. فاحتفى بهم المجتمع السعودي وغرد لهم فنجد بعد كل فترة وأخرى خبرا نقرأه لإنجاز سعودي جديد وابتكار لمبتعث يسجل كبراءة اختراع. والبلاد تستعرض أبرز وأهم الأسماء التي كرمت وأفرزت لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.
ويؤكد وكيل وزارة التعليم العالي الدكتور ناصر بن محمد الفوزان أن الطلبة المبتعثون في الخارج حققوا إنجازات عالمية وحصلوا على براءة اختراع ومنهم من تميز في البحث العلمي ونشر عدد منهم في مجلات علمية مرموقة علاوة على ذلك يتسابقوا في الخدمات التطوعية ونالوا جوائز في هذا المجال.
هؤلاء الطلبة المبتعثين تجاوزوا معايير مهمة عند الالتحاق بالجامعات المتميزة والتي منها: التفوق الدراسي في المراحل السابقة وسمعة وتميز المؤسسة التعليمية التي حصل منها الطالب على آخر درجة علمية والحصول على درجات عالية في الاختبارات المعيارية للغة والقدرات والحصول على توصيات أكاديمية ومهنية قوية وخطاب قوي ومقنع عن الغرض من الدراسة.
وعن خصائص الجامعات المتميز أشار وكيل وزارة التعليم العالي أنها تمثل في التركيز العالي على المواهب من أساتذة وطلبة وباحثين فضلا عن الوفرة الكبيرة في الموارد والمرونة والفعالية في البيئة الإدارية المتمثلة في الاستقلال الإداري والمالي، الحرية الأكاديمية، الرؤية الاستراتيجية، والفريق القيادي.
وأشار الفوزان أن الحصول على درجة علمية من جامعة متميزة سيعود على الطالب بمزايا عديدة أبرزها الطلب الكبير من جهات التوظيف على خريجي الجامعات المتميزة والسرعة في توظيفهم مع مزايا مالية منافسة إضافة إلى فرص أكبر للقيادة في بيئة العمل للنجاح في الحياة بشكل عام.
إذ أن لدينا مخترعون سعوديون محترفون خارج المملكة وهم في حاجة إلى تمويل يستثمرون فيه اختراعاتهم التي وكما يقال تدر بالملايين وأيضا لا بد أن يكون هنالك مشروع طلابي يرصد فيه أهم الإنجازات السعودية ويؤرخها.
لذلك قام المبتعث السعودي ماجد العتيبي "مؤسس فريق النوابغ" موقعا متميزا يعرض من خلاله اختراعات أبناء المملكة العربية السعودية من ذكور وإناث شريطة الحصول على براءة اختراع أو ما يثبت ذلك ليتم عرضها على الجهات الممولة ومن خلاله تم تدشين المواقع باللغتين العربية والإنجليزية ليكون الموقع في الصدارة وهو www.alnoabegh.com ويقول العتيبي مدير الموقع أن فكرة إنشاء الموقع جاءت بسبب عدم حصول المخترعين السعوديين والمبدعين على الدعم الكافي مقابل ما قدموه عن رعاة لابتكاراتهم إذ سيكون الموقع كوسيط متطوع ليحصل المخترع على الدعم المناسب له وسيكون الموقع لدعمهم وإبراز نماذج مشرقة من المبتعثين السعوديين.
وحاز مشروع تخرج المبتعث باسل بن أحمد مغفوري بمشاركة عدد من زملائه في جامعة نورث إيسترن في مدينة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية على المركز الأول ضمن مشاريع الخريجين بالجامعة وهذا الاختراع عبارة عن جهاز يقوم بمساعدة المشلولين والعاجزين عن الحركة تماما في تناول طعامهم وشرابهم آليا دون الحاجة إلى تدخل بشري حيث يستطيع الإنسان المشلول التحكم بالتام بالجهاز وإعطائه الأوامر وتحريك مؤشر الحاسب الآلي إلى صنف الطعام أو الشراب الذي يرغبه في سهولة ويسر.
وكرمت كندا المبتعثة السعودية سهام أبو زاهرة التي اخترعت جهازا من شأنه التعرف على الأمراض المستعصية لتسهيل عملية تركيب الأدوية اللازمة للعلاج ما يعد انجازا جديدا يسجل للمرأة السعودية التي نالت اعترافا في عدد من المجالات خاصة المجالات الطبية. وحصلت على اثره تكريما من الوكالة الكندية للصحة.
وحصل الطالب السعودي عبدالله مشاط على جائزة عالمية في أميركا التي ترعاها هيئات علمية تدعم البحث العلمي وتهتم بالجوانب الانسانية عن مشروعه المسمى "أصبعي في عيني" وهو عبارة عن ابتكار جهاز يفتح الأفق للمكفوفين ويعتبر فتحا جديدا يساعد ذوي الاحتياجات الخاصة على قراءة الكتب والمجلات.
وحقق الطالب السعودي عبدالخالق أحمد المنسف المبتعث لدى جامعة بنسلفانيا الواقعة في ولاية بنسلفانيا الأمريكية على جائزة التفوق العلمي في تقنية هندسة البلاستيك والبوليمرات والتي تمنحها منظمة "ألفا كاي" للمتفوقين حيث تمكن الطالب من تخطي قرابة 260 طالبا من الطلبة المتفوقين ممن يدرسون في مجال تخصصه والذين ينتمون لحوالي 360 جامعة أمريكية.
وحقق أيضا مبتعث جامعة جازان لدرجة الدكتوراه في كلية الهندسة بجامعة يوتا الأميركية الطالب سامر الحكمي إنجازا علميا جديدا في مجال التطبيقات الحيوية لتقنية النانو يتمثل في ابتكار مواد جديدة من أنابيب الكربون النانونية مطعمة بمواد عضوية وغير عضوية تقضي على بكتيريا "إيكولاي" وهي بكتيريا شائعة توجد في القناة الهضمية في جسم الإنسان وذلك ضمن الفريق البحثي بمركز تميز أبحاث تقنية النانو في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وتمكن المبتعث من جامعة تبوك إلى كندا الطالب عبدالعزيز المحمادي من تسجيل براءة اختراع لنظام يمنع استغلال الصلاحية الإلكترونية وهو عبارة عن برنامج إلكتروني يتابع العلميات التي تجري من صاحب الصلاحية ويمنعه من استغلالها بشكل غير نظامي أو تنفيذ عمليات أخرى غير مصرح له بها.
وحصل المبتعث السعودي سامر بن فهد العصاري كأول طبيب زمالة سعودي من برنامج خادم الحرمين الشريفين في كوريا الجنوبية على استشاري في الجراحة العامة وجراحة أورام القولون والمستقيم واضطرابات الحوض بالروبوت والمناظير حيث شارك في أول عملية استئصال السرطان في المستقيم بالروبوت في فرنسا بمستشفى نانت 2013 وتمكن العصاري من الحصول على جائزة أفضل باحث في مؤتمر الجراحة العالمي 2013 في سيئول وكان عنوان البحث عبارة عن مقارنة عالمية في علاج سلس البراز بين العلاج باستثارة أعصاب الحوض كهربائيا وبين استثارة عصب الساق كهربائيا. بالإضافة إلى مشاركته في أكثر من 13 ورشة عمل في جراحة القولون والمستقيم والمناظير وعلاج الأورام المنتشرة في جدار البطن بالكيماوي المسخن.
وحصد المبتعث السعودي سليمان بن عبدالله الغنام على جائزة أفضل بحث في مؤتمر الصحة العامة الذي عقد في مدينة بوسطن بالولايات المتحدة.
وحصول الطالب السعودي جلال الزبيدي على جائزة موقع ياهو الشهير لأبحاث الحاسوب متفوقا على منافسيه من مختلف أرجاء العالم.
وفاز المبتعث السعودي فهد بن محمد آل سليمان بمنصب رئيس المنظمة الطلابية العالمية بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة.
كما حصدت المبتعثة السعودية صالحة بنت محمد الزهراني في جامعة التكنولوجيا الماليزية على عدة جوائز علمية وأكاديمية حيث كانت من أوائل طلاب جامعتها وفازت بجائزة معالي مدير جامعة التكنولوجيا للتحصيل الأكاديمي المتميز وجائزة أفضل طالب من عمادة الدراسات العليا في الجامعة وكذلك جائزة الجدارة من عمادة كلية الحاسبات ونظم المعلومات بالجامعة.
ولم تقف الإعاقة حاجزا أمام الشاب السعودي شاهر المرزوقي والمبتعث لدراسة الماجستير في تخصص المعلوماتية الطبية الحيوية وذلك بعد اهتمام الجامعات الأمريكية بعد انجازه لمشروع طبي فريد ظل عصيا على علماء الهندسة لسنوات عديدة ويتمثل الإنجاز في برمجة برنامج لتحليل ودراسة مشكلة التداخلات في الإشارات الحسية المستخدمة للأذرع الصناعية وساهم هذا المشروع الطبي في تطوير صناعة الأذرع الصناعية كما يعتبر هذا الإنجاز صرعة علمية فتحت آفاقا جديدة للبحث العلمي في مجال الهندسة الطبية الحيوية وتخصص نظم المعلومات الطبية وقد اثار هذا الشاب المعاق اهتمام الصحافة الأمريكية فأبرزت صحيفة جامعة أريزونا نبأ الإنجاز العلمي الذي تحقق بجهد ابن من أبناء الوطن.
وسجل المبتعث السعودي محمد أحمد الثبيتي مبتعث جامعة أم القرى في بريطانيا براءتي اختراع من خلال تصنيعه لعقار طبي يقضي على الخلايا الهرمة واكتشاف أنزيم بشري مسؤول عن أعراض الشيخوخة. ويقوم بالقضاء على الخلايا التي يزداد نشاطها في الجسم البشري مع تقدم العمر وذلك من خلال تقنيتي طبية تسمى أي دي سي ADC تعمل على توجيه أجسام مضادة بشكل مباشر للخلايا المصابة والقضاء عليها مما يؤدي إلى زيادة تعافي وفعالية عمل الأعضاء البشرية. وتم إنتاج وتصنيع العقار من قبل شركة بروتيو ديزاين العالمية المتخصصة في الأدوية والعقاقير الطبية في إسبانيا وسجل الاختراع للثبيتي من قبل جامعة ليستر العريقة في مجال الاكتشافات الطبية والتي سبق وأن اكتشف أحد العلماء السيد اليس جيفري في معاملها حمض البصمة الوراثية الدي ان ايه.
وحصل الشاب المبتعث معاذ بن نبيل بو عائشة على ثلاث براءات اختراع عالمية في خدمة المعاقين في كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وهو عضو الجمعية الأمريكية لاتحاد المخترعين وفائز بجائزة نوبل للعلماء الصغار التي تقيمها شركة إنتل وهي أكبر مسابقة عالمية في مجال الاختراعات واحتل المركز الرابع على مستوى العالم وحصوله على كأس قارة آسيا للمشاريع العلمية ومثل المملكة في 34 محفل دوليا وإقليميا علميا يختص بمجال الروبوتات ونال شرف مقابلة خادم الحرمين الشريفين وحصل على تكريم من قبله.
وحصل المبتعث السعودي الطالب يوسف بن ضاحي العنزي على براءة اختراع جهاز "تقنية المياه" وجرى تسجيله لدى مكتب براءة الاختراعات الأمريكي وتم نشره. وهو جهاز يساعد على حل مشكلة ندرة المياه من خلال مراقبة استخدام المياه والاستجابة لإشارات مركز المعلومات على أن يوزع مركز المعلومات المياه حسب توافرها في خزان المياه آليا أو بضبط مسبق ويضبط الجهاز حجم المياه المخصصة لكل منزل الذي يمكن أن يخصص من قبل شركة المياه أو الموزع حسب نوع المنزل أي بمعنى استخدام حصة معينة من المياه مقدرة مسبقا لكل عميل وذلك عن طريق مراعاة مساحة المنزل وعدد الأفراد ويقوم أيضا بقياس كمية تدفق المياه ثم إغلاق صمامات التحكم بعد نقل النسبة المخصصة.
ونال الباحث السعودي بمعهد الأبحاث وتقنيات التحلية بالجبيل التابع للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة رئيس قسم الكيمياء الدكتور عبد رب الرسول محمد آل حمزة ست براءات اختراع من مكتب براءات الاختراع للحكومة الأسترالية تتعلق بمجال تحضير وتطوير تطبيقات موانع الترسيب البوليميرية الذي يعد أحد الاستراتيجيات الأولية في مجال تقنية المياه التي حددتها الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية بالمملكة.
ومن فكرة إبداعية تمكن المبتعث السعودي موفق محمد عريجة الذي بدأ أولى خطوات البحث العلمي عندما سأل نفسه كيف يمكن الاستفادة من مصادر الطاقة الحرارية المهدرة من المصانع ومحطات توليد الكهرباء وكيف يمكن الاستفادة أيضا من مصادر الطاقة الجوف أرضية ذات درجات الحرارة المنخفضة. يقول عريجة بعد الدراسة والبحث تكونت الفكرة وتقدمت بها لأكثر من جامعة في أستراليا وأمريكا وكان الرد بأنها فكرة جيدة ولكنها بحاجة إلى تمويل وفريق عمل وبعد مواصلة البحث وافقت جامعة ملبورن الملكية في أستراليا على تبني الفكرة ولكن على مستوى بسيط أو مصغر في المعمل وهو ما يسمى إثبات النظرية كخطوة أولية. وتلقى عروضا من كلية الهندسة في جامعة أم القرى للانضمام كعضو هيئة تدريس إلى جانب دعمهم لأبحاثه.
وتمكن المبتعث السعودي في أستراليا الطالب حسام زواوي من الدخول إلى بوابة قادة الجيل القادم بحسب مجلة التايم TIME الأمريكية التي نشرت ضمن صفحاتها تقريرا وتعريفا بتخصص الطالب في مرحلة الدكتوراه (الميكروبيولوجي) –علم الأحياء الدقيقة- من مركز كوينزلاند للأبحاث السريرية بجامعة كوينزلاند نظير مشاريعه البحثية الابتكارية في حماية صحة الإنسان من خطر البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. وفاز زواوي بجائزة جامعة جريفيث للتفوق العلمي عام 2010 وحصل زواوي على جائزة رولاكس للمشاريع الطموحة لتكريم قادة المستقبل في مجالات العلوم والصحة والتكنولوجيا والاستكشاف والبيئة والتراث. والجائزة تعطى كل عامين لخمسة أشخاص مبادرين بغرض الاحتفاء بهم ودعم جهودهم في مواجهة التحديات العالمية الكبرى. يذكر أن حسام زواوي يعمل في مختبر بجامعة كونزلاند بمدينة بريزبن شرقي أستراليا حيث تمكن من تطوير أداء تشخيصية سريعة تسمى الجرثومة الخارقة السريعة والتي يمكن من خلالها تحديد نوع العدوى بسرعة أكبر بين ثلاث إلى أربع ساعات بينما في المعدل الحالي يتم الكشف عن العدوى خلال ثلاثة أيام الأمر الذي يسهل تقديمه للعلاج المناسب في المراحل المبكرة من العدوى والحد من انتشار المرض وحماية للأرواح والمجتمعات من انتشار هذا النوع من البكتيريا.
وحقق المبتعث السعودي عمر فلاته أعلى درجة على مستوى اليابان في اختبارات القراءة وذلك ضمن تقييم اللغة اليابانية للطلاب الأجانب (نيهون ريجاكو شكين) متفوقا على أكثر من 15 ألف طالب وطالبة أجانب شاركوا هذا العام حيث أحرز فلاتة على 197 نقطة من 200 وتم تكريمه على مستوى الملحقية الثقافية ويطمح الطالب المبتعث من إكمال دراسة الهندسة الكيميائية مما يتيح له ولأمثاله من نقل التقنيات والعلوم بعد عودتهم إلى أرض الوطن.
ونجحت الطبيبة السعودية الدكتورة فاطمة زكي آل نصر الله أخصائية جراحة الوجه والفكين بمدينة الملك سعود الطبية بالرياض في تقييم وتحليل جراحة وعلاج تشوهات الشفة الأرنبية لأول مرة بالعالم وقدمت طريقة جديدة لتقييم وتحليل مفصل بإحدى الطرق الجراحية عرفت باسم "المثلث الصحيح" وأظهر التقييم نتائج باهرة من خلال بحثها لرسالة الماجستير التابع لبرنامج الدراسات العليا بكليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة.
وابتكرت المواطنة السعودية نوال فهد ضيف الله المالكي علاجا للسرطان باستخدام تكنولوجيا النانو والعلاج الكيميائي والتصوير بالرنين المغناطيسي MRI حيث تم استخدام العلاج الكيميائي بالنانو والحقن الموضعي ليعطي جرعة مركزة عالية موضعية من العلاج في الخلايا السرطانية مع تجنيب الخلايا السليمة التعرض للعلاج الكيميائي بنسبة عالية وحلول جديدة ترفع من فرص البقاء على قيد الحياة لمرضى الحالات المبكرة ويحسن نوعية الحياة للمرضى في الحالات المتأخرة مقارنة بالعلاج المتبع حاليا ويؤدي إلى انخفاض كبير في الآثار الجانبية ونتائج علاج أفضل وسجل وحمل ابتكار المالكي رقم 30645 في معرض ابتكار 2013م.
وتفوقت بالباحثة السعودية هبة الدوسري بفوزها بجائزة المجلس الثقافي البريطاني واستطاعت تحقيق انجاز من خلال النتائج لبحثها المتعلق بإيجاد علاج للسرطان من خلال صيغة متطورة باستخدام تقنية النانو التي تهدف لعلاج الخلايا السرطانية بصورة انتقائية دون المساس بالخلايا السليمة وأضافت هذا التفوق في سجل العالمات السعوديات وقد درست الدوسري في جامعة ستراثكلايد بجلاسكو في اسكتلندا عام 2008 وابتعاث من كلية الصيدلة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.
واحتفى المجتمع السعودي بطالبة الطب السعودية نوف سليمان عبدالرحمن النمير التي درست مرحلة الدكتوراه في تخصص الوراثيات الجزئية وبرمجة المعلومات الحيوية من جامعة UCL وتعبر من أولى العالمات السعوديات في هذا التخصص الدقيق الجامع بين علمين ويتمحور بحثها حول استباقية توقع الضرر والأمراض الناتجة عن أي طفرة جينية حديثة بغرض فهم طرق علاجية مختلفة واكتشافها طريقة لتطبيق هذه الدراسة الاستباقية على بعض الطفرات الجينية المصاحبة لأمراض القلب. فتم تكريمها في مجال علم الوراثة الجزيئي وبرمجة المعلومات الحيوية إضافة إلى نشرها عدة أبحاث بمجلات علمية وتحدثت بمؤتمرات دولية.
وكرمت سفارة خادم الحرمين الشريفين بلندن المبتعثة السعودية ندى أبو عرب طالبة الدكتوراه في تخصص العلوم الطبية الحيوية والتي اعتمد بحثها كمرجع أساسي لطلاب الدراسات العليا في جامعة ليدز البريطانية وهي تعمل في أحد المعامل الطبية المتخصصة في علم القنوات الأيونية وتمكن بحثها في توضيح آلية غير معروفة تؤدي إلى موت الخلايا المبطنة للأوعية الدموية مسببة مرض تصلب الشرايين عند مرضى السكري.
وتعد الدكتورة ملاك الثقفي أول سعودية لزمالة أمراض وأورام الجهاز العصبي في جامعة هارفارد العريقة تقديرا لخبرتها في أورام السرطان الجينية وتشغل منصب زميل الوراثة والأمراض الجزيئية في جامعة كاليفورنيا –سان فرانسيسكو وتلقت الثقفي خطاب شكر من الرئيس الأمريكي باراك أوباما لجهودها وإنجازها الذي تمثل في تخرجها بتفوق من جامعتي جورج تاون وجونز هوبكنز العريقتين في وقت واحد وهو ما يعد من الإنجازات الهامة التي سطرت في الصفحة العلمية الأمريكية.
واختارت جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية الطبيبة السعودية نورة العمرو المتخصصة في مجال الصحة العامة لتنضم إليها في برنامج لنيل درجة الدكتوراه في تخصص القيادة الصحية وهو أول برنامج من نوعه في هذا المجال لتصبح العمرو أول سعودية تستقطبه "هارفارد" للحصول على درجة الدكتوراه في هذا التخصص. وحصلت على تكريم من الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية بيل كلينتون بعد حصولها على جائزة الأبطال الحقيقيين العالمية.
وأخيرا مع البروفيسورة والعالمة السعودية غادة المطيري أحد أعلام البحث العلمي في أمريكا وواحدة من أهم كبار المخترعين العرب في العالم استطاعت بفضل جهودها ونبوغ ابحاثها العلمية أن تحفر اسمها على لائحة المخترعين الجدد في أمريكا بعدما نالت أرفع جائزة للبحث العلمي في الولايات المتحدة محققة انجازا وتقدما كبيرا في سجل المرأة السعودية في المجالات العلمية بتخصصها في النانو تكنولوجي وترأس مركز أبحاث بجامعة كاليفورنيا بسان دييجو وتعمل على استخدام الفوتون وهو معدن يدخل الضوء إلى الجسم على شكل رقائق للوصول إلى خلايا الجسم.
والمساحة لا تكفي لذكر الكثير من الباحثين والباحثات والمنجزين والمنجزات والمخترعين والمخترعات والمبتكرين والمبتكرات من السعوديين والسعوديات الذين يحققوا ويسجلوا ويسددوا أهدافا في مرمى البحوث العلمية وجوائز عالمية على صفيح ممدد من العلم متطلعين ومتجهين إلى العالم الأول الأرض الخصبة التي تهيئا جو مناسب لمزيد من الاكتشافات الإنسانية والعلمية التي تصب في صالح الإنسان أولا وأخيرا وثم تعود بالنفع والفائدة لوطنه وقيادته.
فهؤلاء أبناؤنا وعلماء مستقبلنا ولا بد لنا أن نوفر لهم الفرص الوظيفية التي تليق بهم وهذا أقل ما نقدمه لهم.
شكرا لكم يا خادم الحرمين الشريفين لوصول برنامجكم للمرحلة العاشرة بكل فخر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.