رئيس لجنة الاسكان بغرفة جدة: زيادة المعروض وسرعة الإنشاء للوحدات السكنية يؤديان الى هبوط اسعار العقارات بجدة

طالب المهندس خالد سعيد باشويعر رئيس لجنة الاسكان في غرفة جدة في تصريح ل(البلاد) بتكوين لجان للإسكان في جميع الغرفة التجارية الرئيسية في المملكة وذلك مواكبة لما تم القيام به في غرفة جدة والتي كانت رائدة في تبني هذه المبادرة وإطلاق أول لجنة تعني بشئون الإسكان والتطوير العقاري السكني على مستوى المملكة وذلك لدعم وتوطيد العلاقة بين الجهات الحكومية ذات العلاقة وبين المطورين المعنين والمتخصصين في قطاع الإسكان للمساهمة في إيجاد الحلول المثلى ومواجهة التحديات التي تعوق من نجاح هذا القطاع الحيوي والهام في حل أزمة الإسكان والتي تشكل الهاجس الأكبر لدى كافة شرائح المجتمع.
وأستعرض المهندس خالد باشويعر الأهداف الإستراتيجية التي وضعتها اللجنة في أولوياتها، ومن أهمها العمل على زيادة المعروض من الوحدات السكنية في المراحل المقبلة وسرعة الإنتاج والإنشاء للوحدات السكنية بمشاركة القطاع الحكومي والقطاع الخاص وذلك بالعمل في منظومة مشتركة تخدم سوق المساكن العقاري.
وأشار إلى أن من اكبر العوائق لهذه الأهداف الاستراتيجية التي وضعتها اللجنة هو ارتفاع أسعار الأراضي بشكل غير مسبوق، إضافة إلى التأخير في إصدار تصاريح البناء وتأخير إعتماد المخططات السكنية، وتوفير البنية التحتية اللازمة والخدمات من كهرباء- وماء في معظم المخططات في أطراف المدن. وشدّد باشويعر على أهمية تبسيط الإجراءات للمطورين والمستثمرين من قبل الجهات الحكومية وشركات الخدمات (الكهرباء – المياه) ذات العلاقة بما يساهم في زيادة المعروض من المنتجات السكنية في السوق، وايضاً تسريع عملية البناء والتشييد للوحدات السكنية بما يحقق زيادة في العرض ومن ثم هبوط للأسعار بشكل تلقائي .واضاف بأن هذا بلاشك سوف يؤدي إلى تمكين المواطن (طالب السكن) من تأمين مسكن بسعر متوافق مع دخله وإحتياجاته حيث أن الأسعار الحالية المتداولة في السوق لا تشجع على الشراء والتملك ، حيث تصل أسعار الشقق السكنية في بعض المناطق في مدينة جدة لأكثر من 1,5 مليون ريال والفلل الدوبلكس مابين 3 – 4 ملايين ريال، وهي بطبيعة الحال أعلى بكثير من إمكانات الكثير من طالبي المسكن.كما طالب المهندس خالد باشويعر في ختام حديثه بتكوين لجنة وطنية للإسكان في مجلس الغرف تحتضن جميع اللجان وتدعم جميع المبادرات التي تصدر لحل الازمة الاسكانية الراهنة.