المحرر طالب عدد من سكان شرق جدة بفك الاختناق المروري عن حيهم وعدة احياء اخرى مجاورة له، حيث شهد كل من حي المساعد في قويزة، والحي الشعبي المجاور، وحي عبيد والبستان شهدت صعوبة في الوصول الى طريق الحرمين، وكذلك في الدخول من ذات الطريق الى احيائهم.. وطالبوا عبر (البلاد) مرور جدة بالتجاوب مع مطالبهم خصوصاً وقد زاد الاختناق بعد بداية العام الدراسي، ودخول شركات حفريات على خط الازمة. كتل خرسانية وقال لنا كل من سلمان اسماعيل وعلي الحربي واحمد سعدي: ان فتحة الدخول الوحيدة الى الحي، قد زادت اكتظاظا وزحمة بعد اغلاق جسر طريق الملك عبدالله تقاطع الحرمين، وتحويل الحركة لجسر الجامعة، ومن ثم التوجه الى حي المساعد، ومنه الى بقية الاحياء شرق جدة. وقالوا: ان مرور جدة بدلاً من تسييل الحركة زادها تعقيداً، عندما اقام كتلا خرسانية في الفتحة الوحيدة التي ينعطف منها الناس من طريق الحرمين الى حي المساعد، ثم بقية الاحياء.. واعاقت تلك الخرسانات دخول السيارات بشكل واضح، مما ادى الى تراحم السيارات على فتحة الدخول، وبالتالي اعاقة السير في طريق الحرمين، وتشكيل ارتداد للسيارات يصل الى مئات الامتار، وادى كذلك الى ان سائقي المركبات صاروا يسيرون في الطريق الترابي المجاور للاسفلت، محاوليت الافلات من الزحام، وكل ذلك امام عنق الزجاجة، التي زادها تصرف ادارة مرور جدة سوء وزحمة وتعقيداً. فتحة خروج وطالبوا بفتح المنفذ السابق الذي سبق اغلاقه تزامناً مع مشروع القطار، وقالوا ان ظروف اغلاق الفتحة زالت الآن، ويجب على المرور اعادة فتح المعبر الذي يربط حي المساعد بطريق الحرمين مقابل صيدلية النهدي وسوبرماركت ديما.. صحيح ان المرور حوّل الطريق الى شوارع داخل الحي الشمالي لحي المساعد ومن ثم الدخول للطريق السريع، لكن تلك التحويلة مرهقة، ولذلك نجد كثير من السائقين يضايقون فتحة الدخول الوحيدة للحي ويحاولون الخروج منها وهي الفتحة التي وضع بها المرور خرسانات مؤخراً. والناس يفعلون ذلك مضطرين لان كل منا يحتاج الوقت لقضاء حوائجه. شركات الحفريات وقالوا: ان مما زاد الامر سوء قيام احدى الشركات باغلاق اكبر شارعين في حي المساعد، مع اغلاق كل منافذها الفرعية بشكل كامل، في حفريات قال المقاول انها سوف تستغرق شهرين، او اكثر، مما ادخل الحركة المرورية في ربكة اخرى فوق ما هي عليه اصلا من ارتباك، ويبدو ذلك واضحاً في الصباح عند دخول الطلاب مدارسهم وكذلك بعد الظهر، ثم تتكدس بشكل مزعج جداً في المساء بعد صلاة العشاء. معاناة ومتاعب وقالوا نتمنى من مدير المرور ان يزور المكان بنفسه ليرى حجم معاناة الناس هناك سواء من خلال فتحة الدخول التي تم تضييقها بالخرسانات، او من خلال فتحة الخروج المغلقة منذ اكثر من عام، او من خلال مشاهدته للشوارع التي اغلقتها شركات الحفريات، وحولت المكان الى كتل سيارات متوقفة، مزدحمة، ومتداخلة بشكل يثير اقصى المتاعب لسائقها.وقالوا: هناك مرضى وهناك حالات اسعاف، ولكن زحمة السير الشديدة جداً في المكان صارت عقبة حقيقية امام السير عموماً، وامام الحالات الطارئة بشكل خاص. عدة أحياء متضررة وقالوا ان المسألة تهم عدة احياء، وحتى لو كانت حياً واحدا فقط فيجب على ادارة مرور جدة سرعة تخليص الناس من الزحام.. كيف والمسألة تهم اكثر من خمسة احياء فيها مئات الالوف من الأنفس، والتي لها مصالح وحركة وتنقل على مدار الساعة.. ولذلك فلنا امل في المرور ان يساعدنا في تسهيل امور حياتنا، التي تعقدت حقيقة بهذه الزحمة المرورية، التي اطبقت علينا من كل ناحية. المرور لا يتجاوب وحاولنا في (البلاد) التواصل مع مدير ادارة مرور جدة اللواء وصل الله الحربي.. وكذلك حاولنا المتحدث باسم مرور جدة وذلك بالاتصال عليهم اكثر من مرة، ولكن من دون جدوى، وعلى فترات متباعدة.