ضمن مباريات دور (32) لكأس ولي العهد.. الأهلي يستضيف الحزم وهجر يصطدم بالوحدة والشباب والرياض في ذكريات الزمن الجميل

تتواصل مساء اليوم الاثنين منافسات الدور (32) لبطولة كأس سمو ولي العهد الأمين بإقامة ثلاث مواجهات وتجمع المباراة الأولى فريق الأهلي أمام نظيره الحزم على إستاد مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع بينما يستضيف فريق هجر نظيره فريق الوحدة على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالراكة بينما تقام المباراة الثالثة على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز في مباراة تجمع فريقين عاصميين الشباب بطل السوبر السعودي وفريق الرياض صاحب التاريخ في بطولة كأس ولي العهد .
في المواجهة الأولى يستضيف فريق الأهلي نظيره فريق الحزم وتعتبر المباراة الرسمية الأولى للفريق الأهلاوي هذا الموسم ويسعى الأهلاويين لدخول الموسم الرياضي بقوة بعد التغيرات التي طالت الجهازين الفني والإداري واللاعبين الأجانب واستقطب الفريق العديد من الأسماء المحلية ويتميز الفريق الأهلاوي بقوة خط وسطه لوجود أسماء لامعه في الفريق أبرزهم القائد المخضرم تيسير الجاسم والنجم الكولمبي خايرو بلامينو ومصطفى بصاص واللاعب الهولندي مصطفى الكبير بينما يعتمد المدرب السويسري جروس على اللعب بطريقة 4/4/2 وذلك بتحريك اللاعب الكبير في خطي الوسط والهجوم لدعم الهجمة المرتدة ويكون مهاجم ثاني بجانب السوري عمر سومه ويتوقع أن يلعب الفريق الأهلاوي بتشكيل مكون من : عبد الله المعيوف في حراسة المرمى وأسامة هوساوي ومعتز هوساوي ومنصور الحربي وسعيد المولد في الدفاع ووليد باخشوين وخايرو بلاميو وتيسير الجاسم ومصطفى بصاص ومصطفى الكبير في الوسط وعمر سومه في الهجوم ، وفي الطرف الأخر يسعى فريق الحزم لخلق المفاجأة وإبعاد الأهلي إحدى الفرق المرشحة لتحقيق البطولة وكان الفريق الحزماوي أحدث عدة تغيرات استعداداً للمنافسة على الصعود لأندية الممتاز في دوري ركاء والمنافسة في مسابقة كأس ولي العهد ويعتبر اللاعب السوري محمد الحموي أبرز أسماء الفريق بجانب الأردني أمجد الشعيبي ويعتمد الفريق في المقدمة على اللاعب ماجد بلال .
وفي ثاني المواجهات يلتقي فريق هجر الصاعد حديثاً إلى دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين والذي قدم الموسم الماضي عرضاً مذهلاً في مسابقة كأس ولي العهد ويصطدم الفريق اليوم بجدار فريق الوحدة النادي العريق الذي يملك أسماء مميزة وذلك على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالراكة ويعتمد مدرب هجر التونسي ناصيب البياوي على الهجمات المرتدة وتميز الفريق الذي جدد جلده بشكل كامل من أسماء محلية وأجنبية واستطاع جلب اللاعب سلمان حريري وماجد القحطاني وتعاقد مع لاعبين أجانب كلاعب الأردني علاء الشقران والمونتونيغري جورجي والبرازيلي الويسيو واستطاع البياوي رغم الفترة القصيرة التي قضاها مع الفريق من خلق انسجام في صفوف فريقه ، وفي المقابل يلعب فريق الوحدة المواجهة على أمل العودة للواجهة والأضواء من بوابة بطولة الكأس ويسعى مدربه الجزائري جمال مناد من فرض سيطرة فريقه على المباراة التي يلعبها خارج ملعبه وستكون صعبة عليه نظير القوة الكبيرة التي يملكها فريق هجر ويعتمد مناد على لاعبيه حامد فلاته وعبد الخالق برناوي وموسى مدخلي والبرازيلي ليناردو بونفيم في محور الارتكاز ومحمد الداهي وعبد العزيز فلاته .
وفي ثالث المباريات يواجه فريق الشباب نظيره فريق الرياض على إستاد الأمير فيصل بن فهد بالملز ويدخل فريق الشباب المباراة وهو في وضع نفسي ممتاز بعد أن حقق الخميس الماضي بطولة السوبر من أمام بطل الدوري فريق النصر بركلات الترجيح وساعدت ذلك في رفع من الروح المعنوية للفريق ويعتمد البرتغالي جوزيه موريس مدرب فريق الشباب اللعب بطريقة متوازنة وينتهج الفريق الشبابي في أسلوب لعبة على طريقة 4/2/2/2 والاعتماد على الهجوم المباغت ويعمل موريس على السيطرة على وسط الميدان ونقل الكرات السريعة لخط المقدمة ويعتبر محور ارتكاز الفريق اللاعب أحمد عطيف رمانة الوسط الشبابي واللاعب أحمد عطيف ويتميز الفريق الشبابي بقوة كبيرة في خط الوسط والهجوم لوجود صانع الألعاب البرازيلي رافاييل والمهاجم البرازيلي روجيرو ومن المتوقع أن يلعب الفريق الشبابي بتشكيل مكون من : وليد عبد الله في حراسة المرمى وسياف البيشي وماجد المرشدي وعبد الله شهيل وحسن معاذ في خط الدفاع وأحمد عطيف وعبد الملك الخيبري وعمر الغامدي والبرازيلي رافاييل في خط الوسط والبرازيلي روجيرو ونايف هزازي في الهجوم ، وفي الطرف الأخر يسعى فريق الرياض لإعادة أمجاده في بطولة كأس ولي العهد وهو الفريق الذي كان رقماً صعباً في منافسات الدوري الممتاز ووصل إلى نهائي المسابقة عام 1418ه وخسره من أمام النادي الأهلي ويعمل على خلق جيل جديد يعيد الرياض لسابق عهده وكاد أن يتأهل هذا الموسم لمنافسات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين لولا خسارته في الرمق الأخير من دوري ركاء ويعتمد الرياض على لاعبيه ذياب مجرشي وعبود البيشي ومحمد القاضي وحمد الدوسري.