مرحباً كأس العالم

أيام قلائل وتطل علينا أكبر تظاهرة رياضية على مستوى العالم في كرة القدم حيث انطلاق كاس العالم بالبرازيل والتي تحمل الرقم عشرين حيث كانت أول انطلاقة لكأس العالم عام 1930م في الارجواي والتي فازت باللقب على حساب الارجنتين 4/2 ثم استمرت هذه البطولة الكبرى مع التطور المستمر لها في كل الجوانب وكانت آخر المحطات في هذه البطولة قبل اربع سنوات في جنوب أفريقيا والتي فازت بها البرتغال وما بينهما كان لمنتخبات البرازيل وبريطانيا وفرنسا والارجنتين والمانيا وغيرها من الدول صولات وجولات في سجل الابطال أما المشاركات فكان لمعظم المنتخبات في العالم حضور بما في ذلك منتخبنا السعودي الذي شارك في اربع كؤوس عالم أبدع في بعضها وأخفق في أخرى وكم كنا نتمنى أن يكون حاضراً في هذا المونديال ولكن قدر الله وما شاء فعل ، عموماً هذه البطولة ستروي لعشاق كرة القدم عطش المواسم الماضية كروياً بالرغم من وجود بعض البطولات سواء على مستوى منتخبات أو أندية كانت قد امتعت العالم في الفترة الماضية الا أن كأس العالم أمر مختلف ولاسيما في الادوار الحاسمة وحين يشتد التنافس ويحمى الوطيس بين عمالقة الكرة على كوكب الارض وان كان الجميع يتعاطف مع ساحرة الكرة وهو المنتخب البرازيلي الذي يحظى بمتابعين كثر في سنوات خوالي وربما يستمر هذا العشق في هذا المونديال التي تستضيفه البرازيل ونحن كعرب سيكون تعاطفنا الاول مع المنتخب الجزائري الشقيق الذي جاء في المجموعة الثامنة الى جانب بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية ونتمنى لمنتخب الجزائر الشقيق كل التوفيق في هذه البطولة كما نتمنى للمنتخبات الاسلامية الايراني والبوسني ونيجيريا التوفيق والذي جاءوا في مجموعة واحدة هي المجموعة السادسة الى جانب الارجنتين ، أوقات ممتعة اتمناها لكم مع مباريات كاس العالم في البرازيل .
تولى سمو الامير خالد بن سعد رئاسة نادي الشباب بعد أن أبعد أو ابتعد خالد البلطان عن رئاسة النادي ومن المتوقع أن يفتح الشباب صفحة جديدة مع كل الأندية مملؤة بالحب والتقدير بعد أن زرع البلطان والنوفل الغام المشاكل مع معظم الاندية في محاولة لإبراز الشباب وكأن المشاكل هي من سيبرز الشباب وهو اسلوب كان خاطئ جداً ولكن في النهاية ما يصح الا الصحيح وسمو الامير خالد بن سعد عرف بأخلاقه العالية وتواضعه الجم فهنيئاً لرياضتنا عودة هذا الامير المحترم .
لازال الصراع بين بعض اعضاء الشرف المؤثرين في الاتحاد وادارة البلوي على أشده ولا أدل على ذلك من غياب الغالبية منهم عن الجمعية العمومية للنادي التي كان مقرراً لها الاسبوع الماضي وبذلك تأجلت الجمعية لوقت لاحق وسيعاني البلوي من التيار المضاد وهو ليس وليد الموسم هذا بل يمتد لمواسم كان فيها منصور الرئيس لهذا النادي قاتل الله العنصرية .
رحل سامي الجابر عن الهلال بإرادة أعضاء الشرف وليس برغبة الادارة وفي اعتقادي أن رحيل الجابر يعد خسارة ولكن ادارة الامير عبدالرحمن بن مساعد وازنت بين أقل الخسائر فكان سامي الضحية وعموما رحيل سامي لم يكن لسبب فني ولكن لسان سامي هو من ابعده عن الهلال وللتوضيح أكثر عودوا الى اللقاء الشهير لسامي مع علي العليان في برنامج يا هلا .
منحنى الوداع
يموت الفتى من عثرة بلسانه وليس يموت المرء من عثرة الرجل