يشارك الفنان الوسمي مساء اليوم ضمن برنامج "الميدان4" وفعاليات الدورة الثامنة من بطولات اليولة على المسرح المخصص للبطولة الذي يقام على مسرح مخصص في القرية العالمية بمدينة دبي، ليقدم خلالها أغنيات مناسبة للحدث الشعبي الذي يملك منه الكثير في أرشيفه الغنائي. وتأتي حفلته هذه بعد أن أحيي يوم الخميس الماضي حفلاً جماهرياً كبيراً على شاطيء السيب ضمن فعاليات مهرجان مسقط 2009، وقدم خلالها مجموعة كبيرة من أهم أعماله وأغنياته، التي تفاعل معها الجمهور الكبير الحاضر، الذي تجمهر منذ الساعات الباكرة لحضور الحفل الذي بدء الساعة الثالثة والنصف عصراً. هذا ومن الملفت أن الوسمي قد ظهر خلال الحفل باطلاله جديدة، يقدمها لأول مرة أمام الجمهور وفي حفلاته المختلفة، وتوشح خلالها بالكوفية الفلسطينية تضامناً مع الشعب الفلسطيني الذي واجه عدواناً قاهراً عليه خلال الفترة الماضية، وهو ما زاد من فعاليات الجمهور الكبير الذي حضر الحفل، ورفع لافتات تعبيرية عن حبهم للقائه في سلطنة عمان من جديد. ويعمل الوسمي هذه الأيام على المراحل الأخيرة، لإصدار ألبومه الغنائي الجديد، ليعود من خلاله الى الجمهور بعد إصدار آخر ألبوماته مع نهاية عام 2007 عبر الألبوم الذي أعتبره النقلة النوعية في مشواره الفني، والذي صور منه أغنيتين هما "سلام العشق" وأغنية "يا قلب". وقال: أتوقع صدور الألبوم الجديد خلال أول أو منتصف شهر مارس المقبل، من العام 2009، مؤكداً أن الجمهور على موعد مع أسلوب جديد يطل به للمرة الاولى، من ناحية الألحان والتوزيع الموسيقي والكلمة التي تعاون بها مع مجموعة كبيرة من أهم صناع الأغنية الخليجية. هذا وقد كشف الوسمي عن تعاونه الجديد مع الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن في أغنية من أشعاره وتلحين الملحن السعودي صالح الشهري، وهي من أجمل قصائد التي كتبها الأمير بدر بين عبد المحسن وتحمل عنوان "أنا بدوي" والتي إختارها الوسمي لتكون الى جانب أغنيات ألبومه المقبل الذي يحوي مجموعة من التعاونات مع شعراء وملحنين من أهم صناع الأغنية الخليجية والعربية. وأكد الوسمي خلال للبلاد أنه سيطلق على الألبوم عنوان "الوسمي 2009" ولن يسميه بأي عنوان من عناوين أغنيات الألبوم، خوفاً من ان يظلم باقي الأغاني التي أكد أنها جميعها تستحق الإهتمام، وكل منها يحمل فكرة وأسلوب مختلف، مراعياً به تقديم بعض الأغاني الشعبية التي يطالبه بها الجمهور دائماً. كما يشارك الوسمي ضمن النجوم المشاركين باوبريت القدس الذي حيث قام بوضع صوته على الأوبريت معرباً عن مشاركته هذه بانها أقل ما يمكن عمله للشعب الفلسطيني الصامد أما العدوان الإسرائيلي عليه يومياً.