أمير منطقة الرياض يفتتح متنزه الملك عبدالله ويناقش مشاريع وادي الدواسر

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض امس، متنزه الملك عبدالله بالملز، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وذلك بحي الملز وسط العاصمة الرياض .
وكان في استقبال سموه لدى وصوله معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل، ووكيل إمارة منطقة الرياض المكلف عبدالله بن مجدوع القرني، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم عزام بن عبدالكريم القين، ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض الدكتور عبدالرحمن الزامل، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة وعدد من المسؤولين بأمانة منطقة الرياض .
وفور وصول سموه أزاح الستار إيذاناً بافتتاح المشروع ، ثم تجول سمو الأمير خالد بن بندر وسمو الأمير تركي بن عبدالله في المتنزه الذي يقع على مساحة 318 ألف متر مربع .
واطلعا على ساحة الاحتفالات والعروض التي تبلغ مساحة 12 ألف متر مربع، كما شاهد سموهما المسطحات الخضراء والأشجار والنباتات والبحيرة الرئيسية للحديقة التي تزيد مساحتها عن 13 ألف متر مربع .وعبر سمو الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز عقب الافتتاح في تصريح صحفي عن سعادته بافتتاح هذا المشروع الذي أهداه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمدينة الرياض بأمره - أيده الله - بإهداء أرض ميدان سباق الخيل إلى ساكني مدينة الرياض .
وقال سموه :" لقد قامت وزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانة منطقة الرياض بتشييد هذا المشروع وكانت بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قبل سنتين ونصف وبمتابعة من الأمير سطام بن عبدالعزيز - رحمه الله - " .
ووجه سمو الأمير خالد بن بندر أمين منطقة الرياض بتخصيص يومين للشباب وخمسة أيام للعوائل بالحديقة.
ونوه سموه بالدعم الذي تحظى به منطقة الرياض من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - فيما يوفر الرفاهية ورغد العيش لمواطني المنطقة .
من جهة اخرى رأس سمو أمير منطقة الرياض بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض في قصر الحكم اجتماعاً مع محافظ وادي الدواسر أحمد بن دخيل المنيفي .وجرى خلال الاجتماع مناقشة الخطط الإستراتيجية للتنمية بالمحافظة , التي تشمل جميع القطاعات الحيوية وهي الأمنية والاقتصادية والتعليمية والصحية .