14% انخفاضا في مخالفات مزاولة المهن الهندسية    40 ترخيصا صناعيا جديدا    1.13 تريليون صادرات السعودية خلال 90 يوما    أمير الرياض يستقبل محافظ الدرعية وسفير الإمارات    الوطن أمانة    من الطموح إلى الواقع: حين تحوّل الابتكار إلى استثمار والمستقبل إلى صناعة    ضبط مواطنٍ خليجي لإشعاله النار في غير الأماكن المخصصة لها في محمية الإمام فيصل بن تركي    انطلاق ملتقى «القدرة على الصمود»    ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 67,869 شهيدًا    النصر يخسر ودية الدرعية بهدفين    منتخبنا بطموح التأهل للمونديال يواجه العراق    أرنولد: لن نفرط بالتأهل    رينارد: مباراة العراق الأهم في تاريخي    القبض على (7) مخالفين لنظام الحدود لتهريبهم (280) كيلوجرامًا من "القات"    رئيس جامعة الملك سعود يدشن جائزة "جستن" للتميز    الصقر رمز الأصالة    اللغة والتعلم والإعاقة في تعليم الأطفال ثنائيي اللغة    11 فيلماً عربياً تتنافس في مهرجان «البحر الأحمر» المقبل    المدينة تحتضن ملتقى علمياً لمآثر شيخ الحرم ابن صالح    أمراض الراحة    ترمب: ولي العهد السعودي يقوم بعمل رائع.. وثيقة توقف حرب غزة وتعيد الإعمار    سوء الطقس يضرب الأمريكتين: فيضانات المكسيك وعواصف ألاسكا والساحل الشرقي    رينارد يختار هجوم المنتخب السعودي أمام العراق    المَجْدُ.. وَطنِي    نيابةً عن سمو ولي العهد.. سمو وزير الخارجية يترأس وفد المملكة في قمة شرم الشيخ للسلام    بيئة جازان تبحث تعزيز الشراكة مع اللجنه القطاعية للبيئة والمياه والزراعة بغرفة جازان لدعم الاستثمار الزراعي    روسيا تحذر أمريكا    جامعة جازان تطلق معرض التعافي لتعزيز الصحة النفسية    32 مدرسة بعسير تحقق مستوى التميز    الأباتشي والشبح إلى النهائي    "مدرب العراق": المنتخب السعودي سيلعب تحت ضغط كبير    فريق طبي بمستشفى أبو عريش العام ينقذ مريضًا عشرينيًا من مضاعفات فطريات الجيوب الأنفية    انطلاق أعمال ورشة العمل الثانية لأندية السلامة المرورية بجامعات وكليات المنطقة الشرقية    انطلاق البرنامج التأهيلي "الأحكام الشرعية لإجراءات الجنائز" بمحافظة أحد المسارحة    التخصصي" يرسّخ ريادته في العلاجات الجينية بإنتاج الخلايا التائية محليًا    "التحالف الإسلامي" يعقد ندوة فكرية حول التطرف الفكري في البيئة التعليمية في المالديف    رئيس جمعية حقوق الإنسان يستقبل وفد هيئة حقوق الإنسان    جمعية القلب السعودية تختتم مؤتمرها السنوي السادس والثلاثين    أنامل العطاء.. حكاية تبدأ بالإيمان وتنتهي بالأثر الجميل    افتتاح المركز الثقافي الصيني رسميا في الكويت    بعد شنها غارات على منشآت مدنية.. لبنان يطلب تحركاً دولياً ضد إسرائيل    باستخدام أحدث التقنيات الجيو مكانية.. هيئة التراث: تسجيل 1516 موقعاً أثرياً جديداً في السجل الوطني    لقاء الخميسي تعود للدراما ب «روج أسود»    أم تتهم روبوت دردشة بدفع ابنها للانتحار    بوساطة سعودية – قطرية.. انتهاء العمليات العسكرية بين أفغانستان وباكستان    إسرائيل: بدء إطلاق سراح المحتجزين.. اليوم    هيئة «الشورى» تحيل عدداً من التقارير لجلسات المجلس    متهم يدهس خصومه بسيارته عقب «المحاكمة»    تمكين «غير الربحية» في الصناعة    الأخضر يكثف تحضيراته لمواجهة العراق.. ورينارد يتحدث للإعلام    القيادة تعزّي أمير قطر في ضحايا الحادث المروري بشرم الشيخ لمنتسبي الديوان الأميري    «الحياة الفطرية»: إجراءات شاملة لصون الطيور المهاجرة    القهوة السوداء «دواء طبيعي» يذيب دهون الكبد    "سيف" يضيء منزل المهندس عبدالرحيم بصيلي    وكيل إمارة الرياض يستعرض المستهدفات الزراعية    أمانة العاصمة المقدسة تكرم بالبيد    13 مليون قاصد للحرمين خلال أسبوع    محافظ الطائف يقدم التعازي لأسرة الزهراني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نصائح وإرشادات هامة .. كيف تتعاملين مع الأنواع المختلفة لكذب الأطفال
نشر في البلاد يوم 23 - 07 - 2013

تعد مشكلة الكذب عند الأطفال من أبرز المشكلات المنتشرة على مستوى واسع، وهي ظاهرة يجب التعامل معها من قبل الآباء والأمهات بصورة جدية ومسئولية مباشرة، وألا يتركوا أبناءهم عرضة لها ولمضارها وأخطارها الاجتماعية، فجميع الآباء يرغبون دوماً أن يتحلى أطفالهم بالأخلاق الحميدة، ويتجملون بمكارم الأخلاق، وحسن التصرف والمعاملة ضمن المعايير التي علمها لنا الدين الإسلامي الحنيف.
هذا ويجب علينا أن نفرق بين أنواع الكذب كي نستطيع معالجته لدى الطفل فهناك:
1- الكذب الخيالي: وهو غالباً ما يكون لدى المبدعين أو أصحاب الخيال الواسع، فالطفل قد يتخيل شيئاً ويحوله إلى حقيقة، ويبدأ في التعامل معه على هذا الأساس.
2- الكذب الالتباسي: وفيه يختلط الخيال بالحقيقة لدى الطفل، فلا يستطيع التفريق بينهما لضعف قدراته العقلية، فقد يسمع قصة خرافية فيحكيها على أنها حقيقة ويعدل في أشخاصها وأحداثها حذفاً وإضافة وفق نموه العقلي.
3- الكذب الانتقامي: وغالباً ما ينشأ عند التفريق وعدم العدل بين الأولاد، سواء في المنزل أو في المدرسة، فقد يعمد الطفل إلى تخريب أو إتلاف شيء ما، ثم يتهم أخاه أو زميله، والغالب أن الاتهام هنا يوجه لأولئك الذين يحظون بتقدير واهتمام زائد أكثر من غيرهم.
4- الكذب الوقائي: وهو الذي يلجأ إليه الطفل نتيجة الخوف من عقاب يخشى أن يقع عليه، سواء أكان العقاب من الوالدين أو من المعلم، وهذا النوع يحدث في مدارس البنين أكثر منه في مدارس البنات، وهو يحدث غالباً في البيئات التي تتسم بالقسوة في التربية وتكثر من العقوبة.
5- كذب التقليد: حيث يرى الابن أو البنت أحد الوالدين يمارس الكذب على الآخرين فيقلدهم في ذلك، ويصل الأمر في مثل هذه الأحوال إلى أن يمارس الطفل الكذب لغير حاجة بل تقليد للوالدين.
ويرى الخبراء ضرورة التمييز بين الأطفال بالمعاملة حسب عمر وعي الطفل، فعلى الأهل مراعاة سن الطفل في فهم ووعي الأمور؛ فإذا كان ما دون سن الرابعة، فهو لا يعي، ولا يستوعب ما يوجه له من نقد، أو مدح من الأهل بشكل صحيح، إلا أنه ابتداءً من الخامسة وما فوق، يكون أكثر فهماً ووعياً وتقبلاً للشرح والنقد والتوبيخ.
ويضع التربويون مجموعة من النصائح والإرشادات في كيفية التعامل مع كذب الأطفال، وهي كالتالي:
أولاً - على الأهل أن يبدءوا بتوعية أطفالهم بطريقة صحيحة وسلسة، سهلة الفهم، بادئين ب:
1 - تبسيط معنى كلمتي صدق وكذب، كقول: «الصدق هو قول الحقيقة»، و«الكذب هو قول غير ذلك».
2 - ذكر فضائل الصدق وثوابه من خلال قصص عن الرسول - صلى الله عليه وسلم- والصحابة، وترغيب الطفل في قول الصدق ومكافأته عليه.
3 - شرح الكذب، وذكر نصوص من القرآن والسنة النبوية، وكذلك القصص، وتعريف الطفل بعواقب الكذب وخطورته، وأنه سبب في كراهية الناس للكاذب وعدم ثقتهم فيه.
4 - تمثيل ذلك أمامه؛ كأن يعطى هدية أو يثنى عليه لقوله الحقيقة، أو معاقبة أحد أمامه؛ لأنه لم يصدق في القول، بحرمانه من شيء محبوب.
5 - توجيهه بأنه قادر على تصليح موقف حصل أمامه عندما يرى أحد الكبار من حوله يكذب؛ بأن يقول بأدب وجرأة على سبيل المثال: «هذا الكلام يا أبي غير صحيح»، أو: «أنت لم تخبر بالحقيقة».
ثانياً - التدرج بالعقاب :
1 - مواجهة الطفل بالحوار، وتوجيهه بأنَّ فعله لا يجوز وينفر الناس من حوله، ولن يصدقوا منه كلاماً إذا تكرر هذا الأمر عند اكتشاف أنه كذب للمرة الأولى.
2 - عقابه بطريقة بسيطة، كما كان يفعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وذلك بالإعراض عنه وتجاهله؛ حتى يفهم أنه قام بتصرف غير مقبول.
3 - إن تكرر ذلك؛ فيزيد العقاب عليه؛ بأن يحرم من شيء يحبه في ذلك اليوم، أو يُحمد أحد ويكافأ أمامه.
4 - إن تمادى بعد ذلك، فعلى الأهل أن يعلموا أن هناك خللاً ما، ربما يكون كذبه نابعاً عن خوف من شيء ما، أو اقتداء بشخص ما، أو نقص بالفهم، أو رغبة في لفت الانتباه، أو رغبة في الحصول على شيء ليس له، وفي هذه الحالة، يجلس الوالد أو الوالدة مع الطفل ليفهما سبب كذبه، وعلاج سبب الحالة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.