انطلق قبل خمس سنوات وأصبح بمثابة كيان ثقافي متكامل .. مؤسسة البابطين تستعد بقوة لإقامة مهرجان ربيع الشعر العربي السادس

تنظم مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري العديد من الأنشطة الثقافية والأدبية التي تثري الساحة الأدبية العربية ويعتبر الشعر من ابرز المجالات التي تهتم بها المؤسسة ، وفي هذا الإطار تستعد البابطين خلال الفترة الحالية لإقامة الموسم السادس من مهرجان ربيع الشعر العربي، في (مارس) المقبل، والذي دأبت المؤسسة منذ خمس سنوات متتالية على إقامته بالتزامن مع احتفالات اليوم العالمي للشعر والذي تهتم جميع دول العالم بإحيائه .
ومن أهم استعدادات المؤسسة لهذا المهرجان قيامها بدعوة شعراء من مختلف أقطار الوطن العربي، ومن أجيال مختلفة، إلى جانب عدد من الإعلاميين والمهتمين لإحياء المهرجان الذي يستمر ثلاثة أيام في دولة الكويت، مصحوباً بندوة أدبية حول الشاعرين اللذين سيتم اختيارهما لإطلاق اسميهما على المهرجان أسوة بمهرجانات ربيع الشعر السابقة التي أقامتها المؤسسة. كما ستصدر المؤسسة مطبوعات خاصة بالشاعرين. ويقام عادة معرض للكتاب على هامش المهرجان حتى يصبح هذا المهرجان كيان ثقافي متكامل .
وحرصت المؤسسة على مواكبة الاحتفال العالمي بالشعر وهو جزء أساسي من أهدافها التي أنشئت لأجلها، وتعتبره نشاطاً رديفاً لأنشطتها الرئيسية ولم تعلن عن الموعد المحدد للأيام الثلاثة التي سوف يقام فيها المهرجان، واسم الشاعرين المحتفى بهما خلال المهرجان وحمل المهرجان السابق اسم الشاعر الكويتي عبد الله زكريا الأنصاري والشاعر التونسي محيي الدين خريف.
يذكر أن مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري تم إشهارها عام1989 في القاهرة ، بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، وهي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية وتهدف المؤسسة بصورة رئيسية إلى إثراء حركة الشعر العربي ونقده وتشجيع التواصل بين الشعراء والمهتمين بالشعر العربي وتوثيق الروابط بينهم من خلال إقامة مسابقة عامة في الشعر العربي وفي نقده مرة واحدة كل سنتين ضمن دورات المؤسسة، وتكريم المبدعين في هذه المجالات وإصدار سلسلة «معاجم البابطين» لشعراء العربية المعاصرين والراحلين وإصدار مطبوعات عن شعراء دورات المؤسسة بالتزامن مع إقامتها تتضمن: دواوينهم وأعمالهم الإبداعية الأخرى وأبحاثًا عن سيرهم وأدبهم وإقامة ندوة أدبية مصاحبة للدورة عن شاعرها وتتضمن أبحاثًا عن بعض قضايا الشعر ونقده، وأخرى لحوار الحضارات والثقافات والأديان بالإضافة إلى أمسيات شعرية تشارك فيها نخب مختارة من شعراء الوطن العربي وإقامة ملتقيات شعرية نوعية وفقًا لما يقرره مجلس الأمناء كملتقيات الشعر النبطي أو ملتقيات أخرى خارج نطاق دورات المؤسسة.