في المواسم الدينية خاصة العشر الأواخر من شهر رمضان وموسم الحج تشهد خدمات النقل من وإلى مكةالمكرمة والمدينة المنورة جشعاً واضحاً من أصحاب السيارات سواء نقل الأجرة أو الخصوصي، وتتضاعف أجرة المشوار حتى من مواقف السيارات إلى الحرم أو العكس وداخل مكةالمكرمة تحديداً لكثرة الركاب في كل الاتجاهات دون أي ضوابط ولا متابعة حازمة لفرض الالتزام بأجرة معقولة. هذا الحال يتكرر خلال ذروة المواسم الدينية بشكل غير معقول لغياب الرقابة والتنظيم، وكل سائق وشطارته مع الركاب،وغالباً ستتراجع هذه المغالاة بعد إنجاز قطار الحرمين بإذن الله، وحتى يحين ذلك سيظل الاستغلال في أجرة النقل قائماً وباقياً ما بقي غياب التنظيم واللوائح. فهل نجد ترتيباً وعلاجاً لهذه العشوائية والفوضى خاصة أن سيارة الأجرة العامة والنقل الجماعي لا تكفي لمثل ذلك أمام آلاف الركاب يومياً؟