تحت مسمى "أفكار خيرية".. هاشتاق يوجه المجتمع للخير استعدادا لرمضان

يسعى الكثير من الشباب المسلم لاستغلال شهر رمضان المبارك في إحياء الشعائر الدينية والأعمال الخيرية التي تجعل من الروحانيات عنوانا للمسلم خلال الشهر الكريم. وقد أسس بعض الشباب هاشتاق على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحت عنوان "‎‫#أفكار_خيرية_رمضانية‏" للدعوة لإحياء الأعمال الخيرية خلال شهر الصوم أملا في حصد المزيد من الثواب والفضل المضاعف.
في البداية دعا "ab _ketchup" كل مواطن إلى كتابة عبارة على زجاج سيارته الخلفي مثل "سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"، مشيرا إلى أن كل من يقرأها سيكون له ثواب يعادل ثوابه.
كما دعا إلى وضع أكياس من التمر داخل السيارة لتوزيعها على المواطنين عند الإشارات إذا قارب وقت الإفطار.
وقالت روان الحربي:‏ "إذا كان أهلك راسلينك تجيب شيء قبل الأذن خذ معك كم زجاجة مياه وتمر ووزعهم على العمال".
بينما طالب علي الغامدي كل أقرانه من الشباب بالاهتمام بقراءة القرآن الكريم كاملا خلال رمضان. وقال: "ما هي صعبة ختم القرآن، وأقترح تخصيص ساعة بعد صلاة العصر لقراءة جزء من القرآن".
بينما اقترحت ريم بنت محمد على سكان المنطقة الشرقية التبرع بإفطار للعمال والمحتاجين. وقالت: "الشرقية عندكم أحياء بالثقبة والدمام حي العمال والخليج والبادية وغيرها، كثير محتاجين اذكروهم بمقاضيكم لرمضان لو بالقليل".
وقال فهد بن عبد العزيز: "وش رأيكم بعمرة في رمضان ولا تكلف شيئا، صدقة لأي شخص غير مقتدر وبمبلغ رمزي.. عمرة في رمضان أجرها عظيم".‎
أما الإعلامي طراد الأسمري، فدعا إلى إكرام العمالة المنزلية خلال الشهر المبارك. وقال: "قم باستضافة حارس العمارة وسائقك وسائقي الجيران على مائدة إفطار خاصة بهم في منزلك مع هدية رمضانية رمزية لكل منهم".
واقترحت "norah_alhllal" تحديد يوم بالأسبوع لإعداد إفطار للصائمين، وقالت: "مرة للجيران يوزع عليهم، ومرة للعمال في الشوارع، أو الإفطار الجماعي في المساجد".
بينما قالت "ريم" مخاطبة أمثالها من الفتيات: "احتسبوا الأجر وأنتم تطبخون بإذن الله.. لنا أجر إفطار صائم وأيضا استغلوا فترة الطبخ بسماع إذاعة القرآن الكريم".
وطالب "أحمد تاج" كل شاب بوضع صندوق بارد أمام منزله فيه عدد لا بأس به من زجاجات الماء ومعلبّات التمر قبل الأذان بنصف ساعة أو ما يقاربها.
بينما شددت "Dana Al-kandery" على ضرورة منع الأطفال من مشاهدة المسلسلات. وقالت: المسلسلات تعودهم على تضييع الوقت فيما لا ينفع.